جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شقيقتي القيادي في حماس صالح العاروري
اعتقل "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، شقيقتي القيادي في حركة حماس "صالح العاروري"، الذي اغتالته إسرائيل بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مُعززة بالجيبات والآليات العسكرية عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة، وداهمت منازل المواطنين، ونفذت عمليات اعتقال ودهم وتفتيش واسعة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأنَّ عمليات الاقتحام استهدفت بلدات المزرعة الغربية، وعارورة، وبيرزيت، ومخيم الجلزون، شمال غرب وشمال مدينة رام الله.
وتحدثت مصادر محلية عن اعتقال تلك القوات "دلال وفاطمة العاروري"، شقيقتي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، الذي جرى اغتياله في الثاني من الشهر الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي السياق نفسه، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم العروب وبلدتي بيت أُمّر وبني نعيم، شمال وشرق الخليل، واقتحمت منازل واستولت على مركبات، واعتقلت مواطنين.
وأفادت مصادر محلية من مخيم العروب باقتحام قوات الاحتلال للعديد من أحياء المخيم ومُداهمة عدة منازل وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها، قبل أن تعتقل الشاب لؤي جوابرة، بالإضافة إلى أحد الأطفال، كما داهمت قوات الاحتلال بلدتي بيت أمر، وبني نعيم، واعتدت على مواطنين واستولت على عدد من المركبات.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اغتالت القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، عن طريق استهداف مقر مكتبه في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
واتهمت إسرائيل "العاروري" بمسؤوليته عن شن هجمات ضدها في الضفة الغربية المُحتلة، واعتبرته الشخصية الأخطر داخل حركة حماس؛ لأنه يسعى لقتل أكبر عدد من الإسرائيليين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتأهب دفاعًا وهجومًا.. وحماس تتوعد بعد اغتيال العاروري
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه مُستعد لأي سيناريو بعد اغتيال القيادي في حركة حماس "صالح العاروري" بضربة استهدفت مكتبًا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لـ "بيروت"، والتي نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل، حيث كانت الغارة على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي تُنفذها إسرائيل ضد قيادات "حماس".
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال "دانيال هاجاري" في مؤتمر صحفي:"الجيش في حالة استعداد دفاعي وهجومي. نحن مُستعدون لكل السيناريوهات" بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل "العاروري"، مُؤكدًا أن تركيز الجيش الإسرائيلي مُنصبّ على إلحاق الهزيمة بحماس.
من جانبه، صرح "مارك ريجيف" مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في مقابلة مع شبكة "إم.إس.إن.بي.سي"، أن إسرائيل غير مسؤولة عن الهجوم لكن "أيًا كان الفاعل فإنه ينبغي توضيح أنه لم يكن هجومًا على دولة لبنان".
وأضاف ريجيف: "من فعل ذلك يُوجه ضربة دقيقة لقيادة حماس".
واتهمت إسرائيل "العاروري" بالإشراف على هجمات حماس وتوجيهها في الضفة الغربية دعما لعناصر حركة "حماس" الذين يُواجهون الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في غزة.
حماس: اغتيال العاروري "عمل إرهابي"
اعتبر رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، يوم الثلاثاء، اغتيال صالح العاروري القيادي بالحركة في ضربة بطائرة مُسيّرة إسرائيلية في بيروت "عملًا إرهابيًا مُكتمل الأركان".
أمريكا تُؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العاروري
تتحمل "إسرائيل"، مسؤولية الغارة الجوية على العاصمة اللبنانية "بيروت"، التي أدت إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، وذلك حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين اثنين، الأربعاء.