مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النفط يسجل أسعارا جديدة اليوم الأحد

نشر
النفط
النفط

سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسائر أسبوعية، حيث تراجع خام القياس العالمي برنت بنحو0.5%، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 1.1%.

وسجلت أسعارالنفط 78.29 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 72.68دولار للبرميل عند التسوية أمس الجمعة،حيث ارتفعت الأسعار 1% فى نهاية تعاملات الجمعة مع تزايد عدد ناقلات النفط التي تحول مسارها عن البحر الأحمر، بعد ضربات جوية وبحرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، عقب شن الحوثيين هجمات على حركة الشحن البحرية، وفقا للقاهرة الإخبارية.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية، الأحد، باندلاع حريق هائل في عدد من ناقلات النفط في نيوهامبشر شمال شرقي الولايات المتحدة الأمريكية السبت، حيث يكافح رجال الإطفاء منذ ساعات لإخماده.

 فيما قالت إدارة الإطفاء في منطقة إكستر في نيوهامبشر السبت، إن "رجال الإطفاء يكافحون حريقا هائلا بعدما اشتعلت النيران في عدة ناقلات نفط".

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن "3 ناقلات نفط ومقطوروة في شركة "نورث أتلانتيك فيولز" في منطقة إيبينج "Epping" اشتعلت فيها النيران، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، من دون الإفادة حتى الآن عن وقوع أي إصابات".

تقارير: توترات البحر الأحمر تحطم آمال تعافي الاقتصاد العالمي

حذر العديد من خبراء  الاقتصاد في العالم من الصراع المطول في البحر الأحمر والتوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد يكون لها آثار مدمرة على الاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى إشعال التضخم وتعطيل إمدادات الطاقة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ويقول الاقتصاديون في البنك الدولي إن الأزمة تهدد الآن بالتأثير على ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض النمو، والتضخم المستمر وزيادة عدم اليقين الجيوسياسي.

وبعد ليلة جديدة من الضربات ضد الحوثيين في اليمن، قال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة أرسلت رسالة خاصة إلى طهران مفادها "نحن واثقون من أننا مستعدون جيدًا". وفي حديثه للصحفيين في حديقة البيت الأبيض أمس السبت، وهو في طريقه إلى كامب ديفيد، رفض بايدن الخوض في مزيد من التفاصيل.

ولكن هناك الآن قلق متزايد في الدوائر الحكومية في لندن وواشنطن من أنه بينما يتنافس رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك – الذى سيلقى بيانا الاثنين في مجلس العموم حول الضربات الجوية البريطانية والأمريكية- وبايدن من أجل إعادة انتخابهما، فإن الأحداث في الشرق الأوسط يمكن أن تحطم ما بدا وكأنه تحسن في آفاق التعافي الاقتصادي، وبالتالي فرصهما في صناديق الاقتراع.