القسام: قصفنا حشود الجيش الإسرائيلي المتوغلة في مخيم البريج بقذائف هاون
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن قصف حشود الجيش الإسرائيلي المتوغلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة بقذائف هاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
كتائب القسام
وكشفت كتائب القسام في فلسطين، اليوم الثلاثاء، عن استهداف قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة وأوقعهم بين قتيل وجريح.
كما استهدفت قوات "القسام" جيب من نوع "همر" وصل لإنقاذ القوة وتحقق فيه إصابات مباشرة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن عناصرها تمكنوا من قنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول" القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام عبر حسابها على تليجرام، إنها تمكنت من تدمير دبابة ميركفاه بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت كتائب القسام، أنها استهدافت قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، كما تم دك جنود وآليات العدو المتوغلة جنوب مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
المجموعة العربية بالأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج غزة
أكدت المجموعة العربية بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، علي رفضها التهجير القسري للفلسطينيين خارج غزة وإعادة احتلال القطاع.
وأوضحت المجموعة العربية بالأمم المتحدة، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول غزة، أن “عجز مجلس الأمن عن أداء واجبه بوقف النار في غزة يؤثر على مصداقيته”.
ولفتت إلي أن “وقف النار هو السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة في غزة”، كما طالبت المجموعة العربية بالأمم المتحدة، “المجتمع الدولي بتوفير المساعدات الكافية لسكان غزة”.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.