مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا تستدعي السفير الإيراني على خلفية استهداف السفينة في بحر العرب

نشر
الأمصار

استدعت بريطانيا اليوم الإثنين، السفير الإيراني على خلفية استهداف السفينة في بحر العرب

 

واتهم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس الأحد، إيران بالمسؤولية عن الهجوم “المتعمد والموجه” على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل قبالة بحر عمان.

 

وأضاف أن “بريطانيا تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين للقيام برد قوي على هذا الهجوم غير المقبول”.

 

وشدد أنه على إيران وقف مثل هذه الهجمات ولابد من السماح للسفن بالملاحة بحرية بموجب القانون الدولي.

 

وفي ذات السياق استدعت رومانيا السفير الإيراني لديها اليوم للاحتجاج على وقوف طهران وراء هجوم استهدف ناقلة نفط في بحر العرب وأودى بحياة شخصين أحدهما روماني.

 

وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان: “في ضوء العناصر التي قدمها شركاؤنا الدوليون والتي تشير إلى هجوم متعمد نسقته إيران، تطالب رومانيا السلطات الإيرانية بتقديم تفسير دون تأخير”.

 

وأضاف المصدر نفسه أنه “تم استدعاء السفير الإيراني في بوخارست إلى الوزارة على وجه السرعة”، مؤكدا أن رومانيا “تتشاور مع شركائها لتحديد الردود المناسبة”.

 

وأعلنت إسرائيل أمس الأحد، أنها تملك أدلة استخباراتية تؤكد ضلوع طهران باستهداف السفينة في بحر العرب. فقد كشف رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، أن إيران تحاول بشكل جبان التملص من مسؤولية استهداف السفينة، وفق تعبيره.

 

وأوضح أن إيران هاجمت السفينة بمسيّرات، وأرادت أن تصيب هدفا إسرائيليًا، إلا أن الحادثة أدت لقتل مواطن بريطاني ومواطن روماني، مشيرًا إلى أن الهجوم يمثل تذكيرًا للعالم بـ”العدوانية الإيرانية”.

 

وشدد على أن مثل تلك العمليات لا تشكل تهديدا على إسرائيل فحسب، بل هي تمس المصالح الدولية وحرية الملاحة البحرية.

 

وطالب المجتمع الدولي أن يوضح لإيران أنها ارتكبت خطأ جسيمًا، ثم أشار إلى أن بلاده تملك طرقها الخاصة في إيصال رسائلها.

 

ونفت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، تورط طهران في الهجوم، حيث ندد المتحدث باسمها باتهامات إسرائيل، معتبرًا إياها أن “لا أساس لها”.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي، الأحد، إن على إسرائيل وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها.

 

ويمثل الهجوم أسوأ أعمال عنف بحرية معروفة حتى الآن في الهجمات الإقليمية على الشحن البحري منذ عام 2019.

 

فيما ألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وآخرون باللوم في الهجمات على إيران وسط تفكك اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.