إسرائيل.. رئيس بلدية رعنانا يطلب من السكان عدم الخروج إلى الشوارع
أعلنت القناة الـ 7 الإسرائيلية، أن رئيس بلدية رعنانا يطلب من السكان عدم الخروج إلى الشوارع، وذلك بعد عملية الطعن والدهس التي شهدته منطقة رعنانا شمال تل أبيب.
تصريح عاجل من رئيس بلدية رعنانا:
وأوضحت قناة الجزيرة، أن “معاريف” نقلت عن رئيس بلدية رعنانا، أنه يتم العمل على تمشيط واسعة في المدينة بمساعدة طائرات مروحية.
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن رئيس بلدية رعنانا، والذي أكد على الحدث مستمر ولم ينته بعد.
وقالت الإذاعة العبرية، :"تحييد سائق المركبة في رعنانا والشرطة تجري عمليات بحث عن مشتبه فيهم آخرين".
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية، عن أن منفذا هجوم رعنانا من سكان بني نعيم في الخليل ويقيمان في إسرائيل بشكل غير قانوني.
وكانت أعلنت الإسعاف الإسرائيلي، عن إصابة 19 إسرائيليا في حادثتي دهس وطعن في رعنانا شمال تل أبيب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من الإسعاف الإسرائيلي:
وأوضحت الإسعاف الإسرائيلي، أن أحد المصابين في رعنان حالته حرجة و3 مصابين جروحهم خطيرة، مؤكدة أن في 4 ساحات مختلفة في مدينة رعنانا.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.