وزير الخارجية الأردني يلتقي كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، في اجتماع تناول تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب المستعرة على القطاع.
وشدد الصفدي، خلال لقائه كاغ التي عُينت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 حول غزة وإسرائيل الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والعمل على وقف الحرب والكارثة الإنسانية، انسجاماً مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية الداعية لوقف الحرب، وخاصة قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الأردني، أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة دون عوائق، وبما يضمن استمرار المنشآت الحيوية والمستشفيات في تقديم خدماتها للفلسطينيين في القطاع.
وزير الخارجية الأردني يؤكد على موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين
وجدد الصفدي التأكيد على موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية أو إلى خارجها، مشدداً على ضرورة عودة المهجرين في غزة إلى مناطقهم.
وثمن وزير الخارجية الأردني، وقوف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جانب العدل انسجاماً مع المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وموقفه الداعي لوقف الحرب وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
من جانبها، ثمنت كاغ جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في حشد تحرك دولي فاعل لوقف الحرب، وفي إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي ذات السياق، استقبل الصفدي وفد منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، في اجتماع بحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة وجهود بلورة موقف دولي لوقف الحرب والكارثة الإنسانية التي تنتجها.
وتناول الاجتماع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية في الضفة الغربية والقدس، والقيود التي تفرضها إسرائيل على حرية العبادة، وضرورة وقفها ووقف عنف المستوطنيين.
وشدد الصفدي على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان حق المسلمين والمسيحيين في العبادة في القدس المحتلة.
من جانبهم، ثمن أعضاء وفد منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط الدور الذي تقوم به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في حشد موقف دولي فاعل لوقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري وكاف ومستدام إلى جميع أنحاء غزة التي تواجه كارثة إنسانية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات بشكل كافٍ.