الحوثيون يتبنون استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن
أعلنت مليشيات الحوثي، اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن استهداف السفينة الأمريكية جيبرلتار إيغل في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية.
وزعمت مليشيات الحوثي على لسان ناطقها العسكري، يحيى سريع، أن استهداف السفينة الأمريكية جاء في إطار الرد على الضربات الأمريكية البريطانية عليها.
وقالت مليشيات الحوثي إنها باتت تعتبر "كافة السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية المشاركة في العدوان عليها أهدافا معادية ضمن بنك أهدافها".
وتوعدت المليشيات الإرهابية بمزيد من الرد على الضربات التي تتوالى عليها.
مليشيات الحوثي أكدت استمرار هجماتها ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل وفرض قرار منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف الحرب على غزة.
ويعد هذا أول هجوم حوثي على سفينة مدنية أمريكية وجاء عقب شن أمريكا وبريطانيا عشرات الضربات ضد أهداف حوثية ردا على هجمات المليشيات الحوثين ضد سفن الشحن وتهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
في وقت سابق، قال الجيش الأمريكي في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) إن صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلقته مليشيات الحوثي باليمن أصاب سفينة حاويات تمتلكها وتديرها شركة أمريكية وترفع علم جزر المارشال.
وأضاف أن السفينة لم تبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة وتواصل رحلتها.
شركات شحن عالمية تعلن استئناف رحلاتها تدريجياً بالبحر الأحمر
وعلى صعيد اخر، أعلنت شركتا شحن دنماركية وفرنسية استئناف رحلاتهما بالبحر الأحمر، في إشارة لعودة حركة الشحن العالمية لطبيعتها عبر هذا الشريان العالمي.
فقد أعلنت شركة "سي أم آ سي جي أم" الفرنسية أن بعض سفنها عاودت العبور بالبحر الأحمر.
بينما تعتزم "ميرسك" الدنماركية القيام بالخطوة ذاتها، وفق ما أعلنت شركتا الشحن، اليوم الأربعاء، بعد تعليق الرحلات البحرية بسبب هجمات مليشيات الحوثيين في اليمن على خلفية الحرب في غزة.
وقالت الشركة الفرنسية: "إن بعض السفن عبرت البحر الأحمر"، وإنها تعتزم "زيادة الرحلات بشكل تدريجي عبر قناة السويس"، وذلك بحسب بيان رسمي للشركة اليوم.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل الولايات المتحدة الأمريكية قيادة تحالف عالمي لتأمين العبور بالبحر الأحمر وردع مليشيات الحوثي، والتي هددت في وقت سابق بتحويل البحر الأحمر لساحة مشتعلة في أعقاب تنفيذ أكثر من 100 هجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد 10 سفن تجارية تتبع أكثر من 35 دولة مختلفة.