الحرس الثوري الإيراني يتبنى الهجوم على القنصلية الأمريكية في أربيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني عبر بيان، منذ قليل، مسؤوليته عن استهداف القنصلية الأمريكية في أربيل بالعراق، عبر إطلاق صاروخ باران، وصفته بأنه لتدمير مقرات تجسس وتجمعات للمجموعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني، في بيانه: الهجوم جاء بغرض تدمير مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة بالصواريخ الباليستية منتصف الليلة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، تدمير مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة بالصواريخ الباليستية.
العراق.. دوي انفجارات في أربيل من جهة الطريق إلى مصيف صلاح
أفادت وسائل إعلام عراقية، منذ قليل، سماع سكان مدينة أربيل، دوي انفجارات من جهة الطريق إلى مصيف صلاح قرب القنصلية الأمريكية الجديدة.
وكانت قد أعلنت "المُقاومة الإسلامية بالعراق"، استهدافها قاعدة أمريكية قُرب مطار "أربيل" شمالي البلاد بالطيران المُسيّر، واستهدافها لقاعدة "هيمو" الأمريكية بسوريا بالسلاح المناسب، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، في أنباء عاجلة.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيانين منفصلين لها:
- "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة السلاح المناسب، قاعدة الاحتلال الأمريكي "هيمو" والتي تقع إلى الغرب من مطار القامشلي بسوريا، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو، ونعدكم بالمزيد".
- "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو".
وفي وقت سابق، أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها "قاعدة الاحتلال في حقل كونيكو بالعمق السوري برشقة صاروخية".
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.