وزير الخارجية اللبناني: وضعنا تصورا جديا لضمان استقرار حدودنا الجنوبية
قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، اليوم الثلاثاء، إن لبنان وضع تصورا جديا لضمان استقرار حدوده الجنوبية، داعياً إلى عدم السعي وراء أنصاف الحلول في المنطقة.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية عن الوزير بو حبيب قوله، بعد لقائه اليوم سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم: "بادر لبنان إلى وضع تصور جدي لضمان استقرار حدوده الجنوبية من خلال الرسالة الأخيرة التي تقدم بها إلى الأمم المتحدة".
وأضاف: "ننتظر من الدول الفاعلة دعم هذه المبادرة حفاظا على الأمن والسلم الإقليميين، ولمنع توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط".
وتابع بو حبيب "لا يجب أن نسعى وراء أنصاف الحلول في منطقتنا، أعطوا السلام فرصة من خلال التطبيق الكامل والشامل لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
وكانت أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، عن قيامها بعملية عسكرية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدفوا عند الساعة 12:55 من ظهر يوم الاثنين 15-01-2024 موقع بركة ريشا.
بيان عاجل من حزب الله:
وأوضح حزب الله، أنه استهدف موقع بركة ريشا التابع للجيش الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وتم وقوع إصابات مباشرة به، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل للإعلامي الحربي على “تليجرام”.
وصباح اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، “حزب الله”، أنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، استهدفوا عند الساعة 11:00 من صباح يوم الإثنين 15-01-2024 تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973 .