البرلمان العراقي يبحث أسباب تأخر إجراءات تعيين المشمولين بالأمن الغذائي

بحث مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، أسباب تأخر إجراءات تعيين المشمولين بالأمن الغذائي.

مجلس النواب العراقي ينتخب رئيساً له الأربعاء المقبل

مجلس النواب العراقي: حريصون على تنفيذ الاتفاقيات الثنائية مع إيران

واستضاف البرلمان، برئاسة رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، رئيس مجلس الخدمة العامة الاتحادي والرقابة المالية".

وأشار، إلى أن "الاستضافة، تهدف لمناقشة أسباب تأخر استكمال الإجراءات المتعلقة بتعيين المشمولين ضمن الـ (31000) درجة وظيفية المقرة في قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي رقم 2 لسنة2022".

البرلمان العراقي يدين القصف الإيراني على أربيل ويطالب الحكومة بالتدخل الفوري

ومن جهة أخرى، استنكرت رئاسة مجلس النواب في العراق، القصف الايراني على محافظة أربيل،  وطالبت الحكومة الإتحادية والقائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التطاولات من الخارج وحماية السيادة الوطنية، ومنع تكرار هذه التجاوزات من دول الجوارموضحة أن هذا الاستهداف جاء بصواريخ باليستية إيرانية.

وأوضح مجلس النواب العراقي، أنه شكل لجنة للوقوف على تفاصيل الإعتداء.

وقالت في بيان:"تعرضت محافظة أربيل فجر اليوم الى إستهداف عسكري وبصواريخ باليستية إيرانية لعدة أماكن متفرقة، وفي الوقت الذي نستنكر هذه الجريمة التي أدت وللأسف إلى وقوع الضحايا وإستشهاد عدد من المواطنين الأبرياء من بينهم الأطفال والنساء، إذ نطالب الحكومة الإتحادية والقائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التطاولات من الخارج وحماية السيادة الوطنية، ومنع تكرار هذه التجاوزات من دول الجوار ".

واضاف البيان:" وجهنا كرئاسة مجلس النواب بتشكيل لجنة مشتركة من الأمن والدفاع والخارجية النيابية للوقوف على تفاصيل الإعتداء وماتسبب من ضرر وخسائر في أرواح المواطنين المدنيين".

هزت انفجارات هائلة محافظة "أربيل" عاصمة كردستان العراق، بعد هجوم بطائرات مُسيّرة وصواريخ مواقع داخل المحافظة، فيما أعلن "الحرس الثوري الإيراني" مسؤوليته عن الهجوم ردًا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتله قادة من طهران.

ووقعت 6 انفجارات في مناطق مُختلفة في محافظة "أربيل" شمالي العراق، وارتفع عدد ضحايا الهجمات التي شنها الحرس الثوري الإيراني بالمحافظة، إلى 21 قتيلًا ومُصابًا بواقع 4 ضحايا و17 جريحًا آخرين.

وقد أدت الهجمات إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 5 آخرين، في حصيلة أولية، وأوقف "مطار أربيل العراقي" الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة، ولاحقًا أعلن عن عودة حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها، حيث تم الهجوم بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مُسيّرة.