لافروف : 30 دولة مهتمة بالتقارب مع مجموعة البريكس
صرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن حوالى 30 دولة مهتمة بالتقارب مع مجموعة دول التجمع الاقتصادى "بريكس"، مؤكدا أن المجموعة ينتظرها مستقبل واعد.
وأضاف لافروف، فى مؤتمر صحفي حول نتائج السياسة الخارجية الروسية لعام 2023، عقد اليوم الخميس، "ترأست روسيا مجموعة "بريكس" منذ الأول من يناير الجاري، وستولي بالطبع اهتماما خاصا لضمان انسجام الأعضاء الجدد مع عمل المجموعة".
يُذكر أنه حتى نهاية العام الماضى ضمت مجموعة "بريكس" روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتبارا من العام الجارى.
ويقول الروس إن المجموعة تعمل على صياغة نظام سياسى واقتصادى دولى متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الغرب بقيادة الولايات المتحدة.
روسيا: لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إلا بالحوار المباشر
أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أنه لا يمكن تحقيق السلام فى الشرق الأوسط إلا من خلال الحوار المباشر.
وقال لافروف - في مؤتمر صحفي حول نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية في عام 2023 اليوم الخميس - :"إن روسيا مستعدة للعب دور نشط في ضمان التسوية الشاملة للصراع في الشرق الأوسط "، مؤكدا أن ضمان أمن إسرائيل لن يتم بدون إنشاء دولة فلسطينية.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن دفع أوكرانيا لشن ضربات على شبه جزيرة القرم وفي عمق الأراضي الروسية يعني أن الغرب لا يريد أي حل بناء.
الصراع في الشرق الأوسط
وأضاف "أن استخدام الأسلحة بعيدة المدى لتنفيذ ضربات على شبه جزيرة القرم بهدف جعلها منطقة غير مناسبة للعيش بشكل عام، وكذلك الضربات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية يظهر أن الغرب لا يريد أي حل بناء ولا يأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة لروسيا" لافتا إلى أنه لا يرى أحكاما ملزمة قانونيا في الاتفاقية الأمنية بين لندن وكييف، التي جرى توقيعها مؤخرا".
واتهم وزير الخارجية الروسي، الولايات المتحدة بخلق ظروف غير مقبولة لتنفيذ اتفاقات نزع السلاح بتجميدها الحوار الاستراتيجي مع بلاده.. قائلا:"إن واشنطن سعت باستمرار إلى ضمان أن تكون أيديها حرة ومطلقة من خلال تفكيك نظام الاتفاقيات المختلفة لمراقبة التسلح بسياسة الخطوة خطوة".. مضيفا "لقد حدث الشيء نفسه مع معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ومع معاهدة "ستارت" نفسها بسبب أن الولايات المتحدة خلقت ظروفًا غير مقبولة لتنفيذها"، منوها بأن الجا
