العراق.. السوداني يعود إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في منتدى دافوس
عاد رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في منتدى دافوس.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عاد إلى العاصمة بغداد بعد اختتام مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي 2024، بدورته الـ 54، في سويسرا".
وأضاف البيان، أن "السوداني شارك في الجلسة الحوارية ضمن أعمال المنتدى، التي أدارها رئيس تحرير موقع (Politico) الإخباري الصحفي جون هاريس، كما عقد على هامشه سلسلة من اللقاءات والاجتماعات".
وأوضح البيان أن اللقاءات والاجتماعات كانت كالآتي: "لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولقاء رئيسة الاتحاد السويسري فيولا أمهيرد، ولقاء الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولقاء الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، و لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي، ولقاء رئيس مجموعة البنك الدولي، ولقاء المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، ولقاء رئيسة المفوضية الأوروبية، ولقاء رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، و لقاء وزيري التجارة والاستثمار السعوديين، ولقاء وفد مؤسسة تمويل الدولية IFC، ولقاء الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك جي بي مورغان و لقاء الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي و لقاء رئيس شركة HKN اينرجي النفطية و لقاء عمل مع 57 شركة عالمية مختصة بالنفط والطاقة والمجالات الاقتصادية الأخرى، كما أجرى لقاء مع موقع بلومبيرغ ومقابلة مع صحيفة وول ستريت".
السوداني يؤكد أهمية تعاون الدول الأوروبية مع العراق لإنهاء ملف مخيّم الهول
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الأوضاع باتت مؤهلة لإنهاء دور التحالف الدولي، لافتاً الى أهمية تعاون الدول الأوروبية مع العراق لإنهاء ملف مخيّم الهول.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسيلا فون ديرلاين، وذلك على هامش المشاركة في منتدى دافوس المنعقد في سويسرا".
وأضاف، أن "اللقاء، شهد استعراض العلاقات العراقية الأوروبية، ومسارات تنميتها، وكذلك بحث الأوضاع الدولية في منطقة الشرق الأوسط، وتطورات الأحداث في قطاع غزّة، فضلاً عن التباحث في مستقبل دور التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق".
وأشار رئيس الوزراء، الى "تمكن القوات المسلحة العراقية، بجميع صنوفها، من بسط الأمن وقطع دابر الإرهاب، وباتت الأوضاع مؤهلة لإنهاء دور التحالف والانتقال إلى علاقات التنسيق الأمنية الثنائية بين العراق والدول الصديقة"، مبيناً "أهمية أن تخطو الدول الأوروبية خطوات مسؤولة، وأن تتعاون مع العراق في إنهاء ملف مخيّم الهول، وأن تتسلم مواطنيها وتتحمل المسؤولية الأمنية المتعلقة بهم".