رئيس البرلمان الموريتاني يجري زيارة رسمية إلى الجزائر اليوم الجمعة
يشرع رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، محمد بمب مكت، في زيارة رسمية إلى الجزائر بداية من اليوم الجمعة 19 جانفي 2024، وذلك بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي.
وأوضح بيان للمجلس، إن هذه الزيارة التي ستدوم إلى يوم الإثنين 22 جانفي 2024، ستكون فرصة لتوطيد العلاقات الممتازة التي تجمع البلدين منذ عقود وبحث إمكانية ترقية التعاون المشترك في شتى الأصعدة وإعطائه دفعا إضافيا بما يناسب مستوى العلاقات الثنائية.
ومن المقرر أن يجري محمد بمب مكت خلال إقامته بالجزائر محادثات مع رئيسي غرفتي البرلمان، كما سيعقد لقاءات مع بعض كبار المسؤولين في الدولة.
منطقة حرة بين الجزائر وموريتانيا.. توسع اقتصادي وانتعاش تجاري
أعلنت الجزائر وموريتانيا إقامة منطقة حرة للتبادل التجاري بينهما مع بداية العام الجديد 2024 بهدف دفع التعاون الاقتصادي، الذي شهد تقدّما نوعيا خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وسبق للجزائر أن أعلنت استئناف تجارة المقايضة مع موريتانيا ومالي والنيجر، وذلك بعدما توقفت في عام 2020 بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وتعمل الجزائر بوتيرة متسارعة من أجل التوسع في السوق الموريتانية التي تعتبر بوابة للعبور نحو العديد من الدول الأفريقية، بعد أن ظلت السوق المغربية هي المزود الرئيسي لموريتانيا عقودا من الزمن.
وفي أغسطس/آب 2018 افتتحت الجزائر أول معبر حدودي مع موريتانيا، وبدأت بإنجاز الطريق البري الذي يبلغ طوله 775 كيلومترا ويربط بين ولاية تندوف الجزائرية ومدينة الزويرات الموريتانية، وقد اكتملت أشغاله النهائية العام الماضي.
العلاقات الجزائرية الموريتانية
العلاقات الجزائرية الموريتانية هي العلاقة بين دولتين مغاربيتين من دول المغرب العربي، الجزائر وموريتانيا. غالباً ما توصف العلاقة بين البلدين بأنها صديقة، رغم وجود عدة مواجهات سياسية بين دولتين في الماضي مثل حرب الصحراء الغربية، التي غزت موريتانيا والمغرب المنطقة معاً، في حين عارضت الجزائر ذلك ودعمت جبهة البوليساريو. ومع ذلك أضعف وأضعف من الجزائر في كل جانب، تخلت موريتانيا عن مطالبها وأعادت ربطها علاقاتها بالجزائر.
للجزائر سفارة في نواكشوط. بينما يوجد في موريتانيا سفارة في الجزائر العاصمة.