الأردن يدعو الولايات المتحدة إلى استخدام نفوذها لوقف الحرب في غزة
حث رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى على استخدام نفوذها للتأثير على الكيان الصهيوني لإنهاء "المذبحة" المستمرة في غزة.
وقال رئيس الوزراء الأردني خلال حدث بكلية لندن للاقتصاد: إن "القيادة مطلوبة من أصدقائنا الأمريكيين وشركائنا الأمريكيين، ومن عواصم العالم المختلفة التي يمكنها التأثير على عملية صنع القرار في الكيان الصهيوني بشكل حقيقي لإنهاء هذه المذبحة".
وأكد الخصاونة على الحاجة إلى دبلوماسية دولية ذات وزن ونفوذ كبيرين لضمان وقف إطلاق النار، وانتقد الأردن بشدة القصف الصهيوني لغزة، وقال إن القصف "يستوفي كل مواصفات جرائم الحرب ضد الإنسانية".
وقد بلغت حصيلة القصف الصهيوني المستمر لقطاع غزة من 7 تشرين الأول الماضي، أكثر من 24500 شهيد وأكثر من 61500 مصاب حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال.
عودة الاتصالات تدريجيًا إلى مناطق في قطاع غزة
ومن جهة أخرى، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عن بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجيا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث عملت طواقمها الفنية خلال الأيام الماضية على إصلاح العديد من الأعطال الرئيسية التي سببها العدوان المتواصل على القطاع.
وأشارت إلى أنه بالرغم من خطورة وصعوبة الظروف؛ إلا أن طواقمنا تمكنت من إعادة الخدمات الأساسية للمشتركين على ما كانت عليه قبل الانقطاع الأخير، وفق ما أوردته في منشور لها مساء اليوم الجمعة عبر منصة (إكس).
وذكرت الشركة، أن اثنين من طواقمها الفنية قد ارتقوا خلال عملية الإصلاح الأخيرة جراء استهدافهم بقذيفة مباشرة، مما يرفع عدد من ارتقوا من موظفي الشركة إلى 14 منذ بداية العدوان ليلتحقوا بعشرات الآلاف من أبناء شعب غزة.
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة
قُتل 7 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي النصيرات وسط قطاع، وحي الأمل في خان يونس جنوبا.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلا يعود لعائلة درويش بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لمقتل 5 مواطنين، وجرح آخرين.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على حي الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل مواطنين اثنين على الأقل، وإصابة آخرين.
وفي السياق، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، بعدد من القذائف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
إصابات باستهداف الاحتلال مستشفى الأمل في خان يونس
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات في صفوف النازحين بمستشفى الأمل ومقر الجمعية بخان يونس جنوبي قطاع غزة، جراء إطلاق نار كثيف من مسيّرات الإحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعد قصف مدفعي إسرائيلي أصاب مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في ساعات الصباح الأولى.
واستهدفت قوات الاحتلال مستشفى الأمل مرات عدة منذ بدء العملية البرية في خان يونس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وبلغت الحرب الدائرة في غزة بين حركة حماس وإسرائيل يومها الـ105 فيما تبدو دولة الاحتلال مصممة على تحقيق أهدافها.