السياحة العالمية: السعودية تحقق تعافيًا بنسبة 156% لأعداد السياح الوافدين
أعلنت منظمة السياحة العالمية اليوم السبت أن المملكة العربية السعودية حققت تعافيا بنسبة 156% بأعداد السياح الوافدين إليها خلال العام الماضي مقارنة بعام 2019.
وذلك بحسب تقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية، رصد معدلات التعافي في قطاع السياحة بالمملكة، وفقا لما ذكرته قناة الإخبارية السعودية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة السياحة السعودية، أن المملكة حققت أعلى رقم تاريخي في إنفاق الزوار القادمين إليها حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023، وذلك بحجم إنفاق يتجاوز الـ100 مليار ريال.
السعودية تستضيف الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل 2024
ومن ناحية أخرى، تستضيف المملكة العربية السعودية الاجتماع الخاص الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة الرياض، الذي سيناقش العديد من القضايا المهمة مثل التعاون الدولي والنمو والطاقة يومي 28 و29 أبريل 2024.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الجمعة، أن هذه الفعالية، التي أعلن عنها وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورجي برينده، على هامش المؤتمر السنوي الـ 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، تشكّل إحدى ثمار اتفاقية التعاون بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وسيستضيف اجتماع الرياض أكثر من 700 مشارك من الخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من المنظمات الدولية والقطاعات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، لبحث التحديات العالمية الراهنة في مجالات التنمية، ضمن حوارات مثمرة تعزز التعاون العالمي وتحفز الجهود الدولية المشتركة لابتكار الحلول المستدامة.
وقال "الإبراهيم"، أثناء إعلانه عن هذا الحدث خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024: "أصبحت المملكة العربية السعودية والرياض عاصمة عالمية للتقدم وقيادة الفكر والرأي العام حول الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي".
المنتدى الاقتصادي العالمي
وبين أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض سيركز على التعاون الدولي والنمو والطاقة، وسيكون هذا الحدث منصة جديدة تمكن المنتدى الاقتصادي العالمي وشركائنا العالميين من النقاش في حوارات بناءة لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
من جانبه، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: "في وقت تتزايد فيه الانقسامات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، هناك حاجة ملحّة ليس فقط لتحديد مجالات المصالح المشتركة ولكن أيضًا لتعزيز شراكات جديدة ومؤثرة".
وأضاف "باعتبارها من أهم رواد الاقتصاد العالمي، تتمتع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة للعمل عن قرب مع كل من الأسواق المتقدمة والنامية لتعزيز التعاون بين الدول والمساعدة على تحقيق أهدافهم طويلة المدى في مجالات التجارة والطاقة".