مصر.. وزير الطيران يشارك في النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي للتنمية المستدامة بالأقصر
شارك الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني المصري في فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر السنوى تحت عنوان" التنمية المستدامة في عالم متغير .. مسارات نحو مستقبل مستدام"، والمنعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير .
انطلاق النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي للتنمية المستدامة بالأقصر
والمؤتمر من تنظيم جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية بمحافظة الأقصر، ويتم بحضور عدد من الوزراء ورؤساء البنوك والشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى وكبار الشخصيات العامة، والخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية.
وخلال كلمة ألقاها الفريق محمد عباس حلمي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث وجه خلالها الشكر لاتحاد الصناعات المصرية وجمعية الأورمان لدورهم الفعال في تنسيق التعاون المشترك وتدعيم جهود الإستدامة ؛ مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في تعزيز الشراكات الفعالة التي تجمع بين الشركاء وأصحاب المصلحة في مجال التنمية المستدامة، واستعراض الرؤى والتوجهات الدولية للفرص والتحديات المؤثرة في مجال التنمية المستدامة، وفقًا للأهداف التنموية لرؤية مصر 2030 من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وأشار الفريق محمد عباس حلمي دور قطاع الطيران المدني إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى محاور التنمية المستدامة التي تتبناها استراتيجية وزارة الطيران المدنى؛ والتي يأتي منها التوسع في المشروعات الخضراء والاهتمام بتقليل الانبعاثات الكربونية في مجال صناعة النقل الجوي للحد من التلوث البيئي، وتطوير صناعة المحركات بحيت تكون أقل استخداما للوقود، وتخفيف وزن المواد التى تدخل في صناعة الطائرات، واستخدام الوقود الحيوي، وخفض استخدام الكهرباء والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحويل المطارات المصرية إلى مطارات صديقة للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية لخلق نمو اقتصادي ومستدام على كافة الأصعدة.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر للمشاركين في المؤتمر، متمنيًا للجميع تحقيق الإستفادة المرجوة والخروج بتوصيات فعالة ومثمرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع تتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة نحو تحقيق غدٍ أفضل ومستقبل مستدام.
بدأت مصر خبرتها بالطيران المدني في النصف الأول من القرن العشرين مع بداية تأسيس أول شركة مصريـة للطيران (حالياً مؤسسة مصر للطيران) وذلك خلال عام 1932م بصدور مرسوم إنشاء مصر للطيران في 7 مايو 1932 معلنا مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم مصر للطيران وقد حدد المرسوم أغراض الشركة في الطيران التجاري والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وكذلك أن تقوم بتنظيم التعليم العملي للطيران والملاحة الجوية في مصر لإيجاد عنصر مدرب على أعمال الطيران. بدأ العمل في الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دي هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.