فرنسا: لا نستطيع منع المدنيين من التوجه للقتال في أوكرانيا
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن باريس لا تستطيع منع المدنيين الفرنسيين من التوجه للقتال في أوكرانيا، لأنهم لا علاقة لهم بالقوات المسلحة الفرنسية.
وزعم أن التصريحات حول وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا هي جزء من حرب المعلومات الروسية، والتي اشتدّت بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن توريد 40 صاروخا إضافيا من طراز "سكالب" إلى كييف".
إلا أن زعيم الحركة الوطنية الفرنسية فلوريان فيليبو، طالب بضرورة وقف نشر الدعاية التي تشجع على التوجه إلى أوكرانيا للقتال.
وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي "X": "يجب على فرنسا استعادة النظام وعدم التورط في هذه الحرب، والتوقف عن نشر الدعاية التي تشجع الأغبياء والسذّج على الذهاب للقتال هناك".
واستدعت الخارجية الروسية أمس الخميس سفير فرنسا لدى موسكو، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية الأربعاء الماضي القضاء على أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون وإصابة 20 آخرين، بضربة صاروخية دقيقة استهدفت تجمعهم في خاركوف شرق أوكرانيا.
دول البلطيق تتفق على تحرك موحد ضد روسيا وبيلاروسيا
قالت وزارة الدفاع الإستونية اليوم الجمعة 19 يناير، إن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا اتفقت على بناء خط دفاعي على بحر البلطيق في السنوات المقبلة لتعزيز الحدود الشرقية مع بيلاروسيا وروسيا.
وتنص الاتفاقية التي وقعها وزراء دفاع إستونيا ولاتفيا وليتوانيا على إنشاء منشآت دفاعية على حدودهم لردع التهديدات العسكرية والحماية منها إذا لزم الأمر، بحسب ما أورده موقع "كييف إندبندنت".
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور: "لقد أظهرت حرب روسيا في أوكرانيا أننا، بالإضافة إلى المعدات والذخيرة والقوى البشرية، نحتاج أيضًا إلى دفاعات مادية على الحدود من أول متر لحماية إستونيا".
وتخطط تالين لبناء حوالي 600 مخبأ محصن على طول الحدود، مع تصميم كل مخبأ لاستيعاب ما يصل إلى 10 جنود.
ووقع وزراء دفاع الدول الثلاث أيضًا على خطاب نوايا بشأن قاذفات الصواريخ المتعددة HIMARS، والذي يهدف إلى إنشاء إطار للاستخدام المشترك لنظام الأسلحة في زمن السلم وزمن الحرب.
وفي الفترة من أواخر يناير وحتى مايو، من المقرر أن يجري حلف شمال الأطلسي مناوراته العسكرية الأكثر شمولاً في العقود الأخيرة، والتي يشارك فيها حوالي 90 ألف جندي.
وأثارت الحرب الروسية الأوكرانية مخاوف من أن تصبح دول البلطيق، التي تعد من أكبر منتقدي موسكو وأقوى حلفاء كييف منذ اليوم الأول من الحرب الشاملة، الهدف التالي للعدوان.