أوكرانيا تقترب من الحصول على حزم مساعدات دفاعية جديدة
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه يجرى العمل مع "الشركاء الدوليين الرئيسيين" لضمان الحصول على حزم جديدة من الدعم الدفاعى لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقال زيلينسكي - فى خطابه المسائى عبر الفيديو، ونقلته وكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية - "نستعد لمزيد من العمل مع شركائنا الرئيسيين، بما فى ذلك الدعم الدفاعى المحدد الآن، خلال هذه الأسابيع والأشهر". وأشار إلى أن الشركاء سيوافقون على حزم دفاعية جديدة لأوكرانيا.
وشكر زيلينسكي، جميع أصدقاء أوكرانيا فى جميع أنحاء العالم، "الذين يفهمون أن ساحة المعركة لا يمكن أن تنتظر ببساطة وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن تأخيره. إلى كل أولئك الذين يحاولون التعجيل باتخاذ القرارات الضرورية - هناك حاجة إليها الآن".
وأشار فى الوقت نفسه إلى أن أكثر من مائة اشتباك قتالى - معارك ضارية - جرت على الجبهة فى اليوم الماضى وحده.
ووفقا لزيلينسكي، تم الإبلاغ عن أعنف قتال فى أفدييفكا، واتجاه مارينكا - بالقرب من كراسنوهوريفكا، واتجاه ليمان، واتجاه سيفيرشينا، واتجاه كوبيانسك، واتجاه خيرسون - فى كرينكي.
رئيس الوزراء السلوفاكي: سنمنع انضمام أوكرانيا للناتو
صرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، اليوم السبت، إنه سيعلن في اجتماع مع نظيره الأوكراني دينيس شميجال، الذي سيعقد في 24 يناير الجارى في مدينة أوزجورود، أنه سيمنع عضوية أوكرانيا في الناتو، لأن هذا يعني "بداية الحرب العالمية الثالثة".
تصريحات رئيس الوزراء السلوفاكي
وأضاف فيكو :"أنا أعرف ما أنا ذاهب إليه لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء الأوكراني، وأنا متوافق مع المساعدات الإنسانية، وسوف نؤكد أن أوكرانيا لن تتلقى أي أسلحة من الجيش السلوفاكي أو من مخازن الدولة، سأقول أن هناك أشياء في وجهات نظرنا مختلفة تماما، أما بالنسبة لانضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي، فنحن نحترم ذلك، لكن يجب أن يستوفوا الشروط"، مؤكدا: "وسأقول إنني ضد عضوية أوكرانيا في الناتو، وأنني سأستخدم حق النقض وأمنعه، لأنه سيكون أساس الحرب العالمية الثالثة".
وأشار إلى أن الاجتماع المقرر سيكون مثيرا للاهتمام وإن الجانب الأوكراني لا يريد عقد مؤتمر صحفي حول مخرجات الاجتماع.
قرارات الحكومة السلوفاكية
وكانت الحكومة السلوفاكية قد قررت فى وقت سابق التركيز على المساعدات الإنسانية وعدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، ولم يوافق مجلس الوزراء برئاسة فيكو على اقتراح الحكومة السابقة، الذي يتعلق بإرسال حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا مقابل 40.3 مليون يورو.
الصراع في أوكرانيا
وكان من المفترض أن تكون حزمة المساعدة العسكرية هذه هي الـ14 من سلوفاكيا، منذ بداية الصراع في أوكرانيا، إذ أرسلت الجمهورية أسلحة وذخيرة ومعدات لكييف بقيمة 671 مليون يورو.
وصرح رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، في وقت سابق، (معارضا تحويل مساعدة مالية كبيرة من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا)، بأن تخصيص 50 مليار يورو إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى النتيجة التي ترغب فيها كييف، بل سيتبع ذلك تعزيز مواقف روسيا التفاوضية وآلاف الخسائر العسكرية غير الضرورية.
دعم أوكرانيا اقتصاديا
وقال :"ماذا سيحدث إذا أعطينا أوكرانيا 50 مليار يورو، وقمنا بمراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي وأعطينا أوكرانيا أكثر بكثير من بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي، ومساعدات بقيمة 50 مليار يورو، ستؤدي إلى مئات الخسائر العسكرية على كلا الجانبين، وسيظل الروس يسيطرون".