سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 21 يناير 2024
ننشر سعر جرام الذهب في مصر، اليوم الأحد 21 يناير 2024، بالتعاملات الصباحية بعد ارتفاع كبير أمس ليسجل مستويات 3550 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر مع استمرار الطلب على الذهب بالسوق المصري، في حين يسجل السعر العالمي للذهب تراجع واضح أيضا إلى 2024 دولارا.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 4057 جنيها.
عيار 21 يسجل 3550 جنيها.
عيار 18 يسجل 3043 جنيها
عيار 14 يسجل 2367 جنيها.
الجنيه الذهب 28400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب سجلت مستويات قياسية الأسبوع الماضي ليبلغ الجرام 3650 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر قبل أن تتراجع الأسعار إلى مستويات 3550 جنيها للجرام.
وانفصل سعر الذهب في مصر عن سعر الأونصة العالمية التي شهدت من بداية 2024 تذبذبا بين صعود وهبوط بين مستويات محددة، وبالتالي حركة السعر العالمي خارج المعادلة حالياً فيما يتعلق بتسعير الذهب في مصر، حيث يرتبط التسعير بالعرض والطلب وكذلك سعر الدولار في السوق الموازي.
أسعار الذهب في البورصة العالمية تتراجع 1% الأسبوع الماضي
سجل سعر الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهر ونصف، يأتي في ظل تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي والبيانات الاقتصادية الأمريكية التي تسببت في تراجع توقعات خفض الفائدة الأمريكية.
وانخفض سعر أونصة الذهب الفوري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% تقريباً ليسجل أدنى مستوى في 5 أسابيع عند 2001 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2029 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وخلال الأسبوع انخفض الذهب حتى مستوى الدعم الرئيسي عند 2000 دولار للأونصة والذي ساعد على عكس حركته لأعلى خلال آخر جلستين في الأسواق ليسجل خلاهما ارتفاع بمقدار 23 دولار للأونصة، ونجح هذا في تقليص خسائر الذهب خلال الأسبوع الماضي.
ومنذ بداية العام انخفض الذهب بنسبة 1.6%بسبب تراجع التوقعات أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر هذا العام، وقد تزايد هذا خلال الأسبوع الماضي في ظل تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي.
وأثارت تصريحات عضو البنك الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر الأسواق لتتجه إلى تخفيض توقعاتها لمستقبل أسعار الفائدة، وذلك بعد أن أشار أنه لا ينبغي للبنك الفيدرالي أن يتسرع في عمليات خفض الفائدة حتى يتأكد البنك من انخفاض معدلات التضخم بشكل مستدام.
وأشار والر، إلى أن البيانات الاقتصادية تظهر انعكاس وعلى البنك أن يتأكد من استمرار النهج المنخفض للتضخم قبل التفكير في خفض الفائدة.
وقال عضو البنك الفيدرالي أوستان جولسبي، يوم الجمعة، أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي حكم لخفض سعر الفائدة. بينما صرح عضو البنك بوستيك يوم الخميس الماضي إن خط الأساس لبدء التخفيضات هو في الربع الثالث.
بالإضافة إلى هذا جاءت البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع لتدعم تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي، فقد أظهرت مبيعات التجزئة ارتفاع بنسبة 0.6% خلال شهر ديسمبر مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 0.3%، الأمر الذي يعكس استمرار عمليات الإنفاق من القطاع العائلي الأمريكي، وهو الأمر الذي قد يعمل على زيادة ضغوط التضخم.
بالإضافة إلى هذا أظهرت بيانات اعانات البطالة الأمريكية الأسبوعية تراجع إلى أدنى مستوياتها منذ قرابة عام ونصف عند 187 ألف مقارنة مع القراءة السابقة 203 ألف، بينما ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين خلال شهر يناير بقيمة 78.8 نقطة بأعلى من القراءة السابقة بقيمة 69.7 نقطة.
البيانات الاقتصادية أثبتت أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يتمتع بالمرونة الاقتصادية الكافية لتوليد المزيد من معدلات التضخم، وهو الأمر الذي انعكس سريعا على توقعات الأسواق بخصوص خفض أسعار الفائدة.
التوقعات الآن تشير إلى احتمال بنسبة 46% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع شهر مارس القادم، وذلك بعد أن كان الاحتمال بنسبة 70% خلال الأسبوع السابق.
عمل هذا على ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، ليسجل مؤشر الدولار ارتفاع بنسبة 0.8% خلال الأسبوع الماضي مسجلاً أعلى مستوى منذ 5 أسابيع عند 103.43.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.7% ليسجل أعلى مستوى منذ خمس سنوات عند 4.169%
الذهب يرتبط بعلاقة عكسية مع كل من الدولار وعوائد السندات الحكومية، منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار إلى جانب كون ارتفاع عوائد السندات يجذب الاستثمارات بعيداً عن أسواق الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
نتيجة لهذا سيطر الهبوط على أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي، ولكنه استطاع أن يرتفع خلال آخر جلستين بدعم من التوترات المتزايدة في البحر الأحمر مع استمرار العمليات العسكرية من الولايات المتحدة ضد أهداف لجماعة الحوثيين.
بالإضافة إلى هذا تصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت باكستان غارات عسكرية انتقامية داخل الأراضي الإيرانية، بعد هجوم إيراني يوم الثلاثاء الماضي على الأراضي الباكستانية.