يائير لابيد يوجه رسالة لنتنياهو: "ليست هذه الطريقة التي تدار بها الحرب"
تحدث زعيم المعارضة يائير لابيد، أن كل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أو للمجلس الأمني ينتهي بتسريبات ومشاجرات بين الوزراء، وذلك حسبما جاء في نبـأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من زعيم المعارضة يائير لابيد
وأوضح “لابيد”، أنه ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على إسرائيل.
قال حزب “يش عتيد” الإسرائيلى، الذي يتزعمه زعيم المعارضة، يائير لابيد، إنه قدم اقتراحًا بحجب الثقة عن الحكومة بسبب الميزانية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا لعام 2024.
وهذا هو الاقتراح الأول من نوعه الذي يوضع على جدول أعمال الكنيست منذ بدء الحرب في أكتوبر.
وقال حزب “يش عتيد”، في بيان: “لا يمكن لهذه الحكومة أن تستمر في الوجود. إنه فشل يكلف أرواحا بشرية ومستقبل البلاد”، مضيفا أن “الميزانية تفضل الوزارات الحكومية غير الضرورية وأموال التحالف على المساعدات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، لجنود الاحتياط، ولتعزيز الشعور بالأمن”.
المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في إدارة الحرب.. ويجب تغييرها
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، خلال اجتماع حزبه في الكنيست، أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا تستطيع إدارة الحرب ويجب تغييرها الآن.
وأضاف لابيد: «لا يمكن الانتظار أكثر هذه الحكومة تجرنا نحو أزمة اقتصادية، وقامت بسحبنا إلى محكمة لاهاي».
وصرح بأن جلسات الكابنيت-مجلس الحرب الإسرائيلي- تستمر لتكون حلبة مشينة للخلافات والصراعات والنقاشات التي لا تقود لأي نتيجة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.