بالفيديو جراف.. أزمة البحر الأحمر تضرب ثالث أكبر صناعة في ألمانيا
نشر
أزمة البحر الأحمر تضرب ثالث أكبر صناعة في ألمانيا
بدأ قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو الأكبر في أوروبا، يتأثر بتأخر الشحنات عبر البحر الأحمر.
وصار وصول الواردات الآسيوية إلى أوروبا، بداية من قطع غيار السيارات والمعدات إلى المواد الكيماوية ودُمى الأطفال، يستغرق وقتا أطول.
وذلك بعد أن حولت شركات الشحن مسار السفن للعبور حول إفريقيا بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس.
ويعتمد قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو ثالث أكبر صناعة بعد السيارات والهندسة بمبيعات سنوية تبلغ نحو 260 مليار يورو، على آسيا في نحو ثلث وارداته من خارج أوروبا.
وتأتي أزمة البحر الأحمر في الوقت الذي يتعرض فيه الاقتصاد الألماني لضغوط بسبب الركود وارتفاع تكاليف العمالة والطاقة.
وبسبب تأخر الواردات، فقد ارتفعت تكاليف الوقود، إذ أصبح وصول ناقلات المواد الخام الضرورية يستغرق نحو 14 يوما إضافيا.
