الحكيم يؤكد أهمية إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم الاثنين، أهمية إنهاء مهام التحالف الدولي.
وذكر الحكيم في تغريدة ، أننا "التقينا مساء اليوم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بغداد السيدة إلينا رومانوسكي، وبحثنا تطورات المشهد السياسي والعلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، حيث أشدنا بالدور الذي تضطلع به الحكومة العراقية في بسط الأمن وتحمل مسؤولياتها وتوفير الخدمات وإتمام المشاريع".
وأضاف، أننا "أكدنا أهمية إنهاء حرب غزة، وبيّنا أن إيقاف الحرب كفيل بتجنيب المنطقة مزيدا من الاشتباك والتدافع، ودعونا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري من مآس يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع الحكيم، أننا "بيّنا أهمية إنهاء مهام التحالف الدولي والانتقال إلى العلاقة الثنائية بين البلدين، وقلنا إن داعش لم يعد تهديداً عسكريا بل هو تهديد أمني محدود خاصة بعد خسارة حاضنته الاجتماعية".
وفي وقت سابق، بحث رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، المشهد السياسي في العراق والمنطقة.
وذكر الحكيم في تغريدة: أننا "استقبلنا مساء اليوم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وتبادلنا وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، فضلا عن دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي والخدمي".
وأضاف، أنه "تم تأكيد ضرورة الحفاظ على ما تحقق من استقرار على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني، فضلا عن استثمار المرحلة الحالية للانتقال نحو المعالجة الجذرية لبعض الملفات العالقة".
وتابع السيد الحكيم أننا "شددنا على ضرورة إيقاف الحرب في غزة، وقلنا إن إيقاف الحرب ضرورة للحفاظ على استقرار المنطقة وقطع الطريق أمام مزيد من التصعيد المتبادل، كما حذرنا المجتمع الدولي من سياسة الصمت تجاه أزمة غزة فتبعات ما يجري سيضر بمصالح الجميع".
الحكيم يؤكد على أولویات محددة في مجالس المحافـظات تكمل مسار الحكومة العراقية
وفي وقت سابق، شدد زعيم تيار الحكمة الوطني في العراق، عمار الحكيم، على ضرورة أن تكون هناك أولويات محددة في مجالس المحافظات تكمل مسار الحكومة الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال الحكيم، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد العراقي،: "لا بد أن تكون لدینا أولویات محددة في مجالس المحافـظات تكمل مسار الحكومة الحالیة للأخ السوداني، وتصب في تحقیق النجاح واستكمال خطوات البناء وتعزیز الاستقرار في البلاد".
وأكد على "ضرورة تفعیل مجالس الأقـضیة من حیث القانون وآلیات اختیار قائممقام یتحلى بالكفاءة والنزاھة والشجاعـة في اتخاذ القرار، فالمنظومة الخدمیة في مجالس المحافـظات لا تقتصر على وجود المحافظ فقط، بل یجب أن یتحول رؤساء الأقضیة إلى وزراء تنفیذیین للحكومة المحلیة، لیكونوا خير سند وعـون للمحافظ، فلا يحتكر أحدهم السلطة لحسابات عشائرية ومناطقية فقط، بل يجب أن تحضر الخطط وآليات خدمة الأقضية والنواحي بلا تمييز أو استثناء".
وشدد على "ضرورة تركـیز أعـضاء مـجالـس الـمحافـظات عـلى مهامهم القانونية في الدعم والرقابة على أداء الحكومات المحلية، وأن یـكون ھـناك تنسـیق عالٍ بـین تـلك الـمجالـس وبين مجلس الـنواب، فـلا إعـمار بـلا قـانـون، ولا نـجاح بـلا رقـابـة وتقویم، ولا بد أن تلتقي الرقابة مـع الـتنفیذ، فـلكل مـسؤولـیته وعـلى الجـمیع أن یـتكامـل مـع ھـذه الـمسؤولـیة لـتحقیق الـنجاح والمصلحة العامة للمحافظة".