مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تصاعد حدة التوتر بين الأمهرة ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

نشر
الأمهرة في إثيوبيا
الأمهرة في إثيوبيا

اشتعل التوترات بين الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد ومعارضين من قومية الأمهرة، بعد انتقاد سكان الأمهرة ممارسات آبي أحمد في المنطقة، وتدخله السافر في شؤون دول الجوار، ورفضوا مذكرة التفاهم الباطلة بين آبي أحمد وموسى بيحي، ووصفوه بالزائف والمخزي.

وفي هذا السياق، عبر سكان الأمهرة عن دعمهم للشعب الصومالي وحقه في الدفاع على وحدة جمهورية الصومال وسيادتها الإقليمية. 

وصدر بيان مقتضب من القومية الأمهرية، يحث فيه الحكومة الإثيوبية بعدم المساس بمبدأ حسن الجوار، الذي يعد أساسًا للسلام بين البلدين.

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر العلاقة بين رئيس الوزراء الإثيوبي والأطياف المختلفة في المجتمع الإثيوبي، وتزيد هذه التوترات من حدة التحديات التي تواجه إثيوبيا الغارقة بالأزمات الداخلية.

الحكومة الإثيوبية ترحب بقرار مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بتطبيع العلاقات

رحب مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بقرار مجموعة بنك التنمية الإفريقي (AfDB) بتطبيع العلاقات بعد الجهود المتبادلة المبذولة لحل الحادث الدبلوماسي.

وقالت الوزارة "بناء على علاقاتنا، نحن واثقون من أن تعاوننا متعدد الأوجه سيستمر في تحقيق نتائج عظيمة".

مجلس السلام والأمن الإفريقي يدعو إثيوبيا والصومال إلى ضبط النفس

أعرب مجلس السلام والأمن في الإتحاد الإفريقي، الذي إنعقد للنظر في الوضع بين إثيوبيا وجمهورية الصومال عن قلقه العميق إزاء التوتر المستمر بين إثيوبيا والصومال.

تطورات الأحداث بين إثيوبيا والصومال

ويأتي ذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم بين إثيوبيا والمنطقة الشمالية من الصومال (أرض الصومال) في 1 يناير 2024 ، وتأثيره السلبي المحتمل على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعا المجلس إثيوبيا و الصومال إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للاتحاد الإفريقي والقانون الدولي والاسترشاد بها في علاقاتهما الثنائية والدولية.
مجلس إثيوبيا والصومال ودعوة إلى ممارسة ضبط النفس ووقف التصعيد 

وطلب مجلس إثيوبيا والصومال إلى ممارسة ضبط النفس ووقف التصعيد والدخول في حوار هادف نحو إيجاد حل سلمي للمسألة، بروح الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

أعربت "الإيغاد"، عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين دولة إثيوبيا ودولة الصومال، وذلك في ختام أعمال قمتها في مدينة عنتبي في دولة  أوغندا.