سرايا القدس: قصفنا تجمعات لجنود وآليات إسرائيلية في "البريج" بقذائف الهاون
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنهم أوقعوا أمس عددا من جنود الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح في مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، مشددة على أنهم استهدفوا أمس بقذائف آر بي جي دبابة إسرائيلية وجرافة عسكرية شرق المغازي.
اشتباكات بين سرايا القدس والجيش الإسرائيلي:
وشددت سرايا القدس، على أنهم قصفوا تجمعات لجنود وآليات إسرائيلية جنوب شرق مخيم البريج بوابل من قذائف الهاون وصواريخ بدر، متابعة: “استهدفنا مجموعة من قناصة إسرائيلية تحصنت في أحد المباني بمخيم المغازي بصاروخين موجهين من نوع 107”.
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جرنا على دبابة إسرائيلية بعبوة ثاقب في محور التقدم غرب خان يونس محيط الحي الياباني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضحت سرايا القدس، أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو في محور التقدم المعسكر الغربي بخان يونس، وذلك مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وعدد من قوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بقطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في خانيونس، بناء على "معلومات مهمة" تحصلت عليها من إحدى طائرات مسيرة تم السيطرة عليها، كما أن كتائب القسام أعلنت هي الأخرى عن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.