وزير البريد الجزائري يؤكد أهمية التحول الرقمي
أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في الجزائر كريم بيبي تريكي، اليوم على الأهمية التي يكتسيها التحول الرقمي بالنسبة للجزائر.
وأبرز بيبي تريكي، أهمية نجاح هذا التحول الرقمي عبر تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة “مؤسسات و متعاملون ومزودي التجهيزات” وذلك من اجل تحقيق مخطط العمل الطموح الذي سطر في سنة 2020 في إطار تجسيد التزامات رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون.
وأشار بمناسبة تنظيم لقاء حول تقدم الاتصال والتدفق السريع جدا في العالم وتأثير التقدم السريع للرقمنة في الجزائر الذي هو موضوع الطبعة 2024 “لاريكسون داي”، إلى التقدم الذي حققته الجزائر في إطار عصرنة و تطوير البنى التحتية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال سيما الانترنت.
من جانبه نوه وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد بتنظيم هذا اللقاء الذي سيسمح بتقييم التقدم الذي حققته الجزائر في مجال تطوير تكنولوجيات الاعلام و الاتصال.
وتابع: “إن تسريع انجاز البنى التحتية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال قد سمح بإنشاء بيئة أكثر ملائمة لتطوير المؤسسات الناشئة.
أما الرئيس المدير العام لشركة اريكسون فرنسا والبنيلوكس والجزائر وتونس كريستيان ليون فقد أشار إلى أن التحول الرقمي سيسمح للمؤسسات ليس فقط بتطوير منتجاتها وخدماتها وإنتاجيتها وإنما كذلك بتنافسيتها وتعزيز أفاق أرباحها.
وكانت نفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، ما تم تداوله، بخصوص بإدراج أحكام في الوثيقة الختامية للقمة حركة عدم الانحياز تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.
وقالت الخارجية في الجزائر، في بيان لها، مساء اليوم السبت، إن "موقع مزعوم على شبكة الإنترنت لتحالف دول الساحل"، نقل "ادعاءات لا أساس لها من الصحة زعمت كذبا أن الجزائر قدمت مبادرة بشأن مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز المنعقدة بكامبالا".
وذكرت الخارجية في الجزائر، أنه بحسب هذا الموقع، فإن الجزائر قامت بإدراج أحكام في الوثيقة الختامية للقمة تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، وينفي الوفد الجزائري رسميا أنه اتخذ مثل هذه المبادرة.
وأكد الوفد الجزائري، أن كل ما تتضمنه وثيقة كامبالا النهائية كلغة حول الأزمة المالية تم تبنيه منذ اجتماع باكو الوزاري لحركة عدم الانحياز، مضيفًا أن هذه اللغة تخص حركة عدم الانحياز تحديدًا ولم تتدخل الجزائر في أي وقت في صياغتها.
الجزائر.. مصرع رضيعة بطريقة مأساوية ومُؤلمة في ولاية سطيف
وكانت لقيت طفلة صغيرة "رضيعة" لم يتجاوز عمرها العامين مصرعها، بعدما نهشت الكلاب الضالة جسدها بالقرب من المنزل العائلي بقرية مرزغلال ببلدية عين أزال جنوب ولاية "سطيف" شمال شرق الجزائر، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.
وبحسب والد الضحية عزيز درفال، فإن المأساة وقعت بعد خروجه من صلاة الجمعة، حيث تفاجئ بالخبر الصادم من جيرانه الذين أخبروه بأن الكلاب الضالة هاجمت ابنته ونهشت جسدها الصغير حيث تعرضت لإصابات قاتلة نقلت على إثرها إلى مستشفى عين أزال.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية بأن والد الضحية وبمجرد وصوله إلى المستشفى وجد الأطباء في انتظاره لإبلاغه بوفاة ابنته.
وصرح والد الضحية وهو في حسرة لرحيل ابنته بهذه الطريقة البشعة والمؤلمة، بأن الكلاب الضالة انقضت على ابنته من أمام الباب الخارجي للمنزل وهي في غفلة من أمرها بعدما كانت تلعب لوحدها.