فرنسا تدين بشدة إعدام متظاهر جديد في إيران
أدانت فرنسا بأشد العبارات إعدام المتظاهر محمد قبادلو، المحكوم عليه بهذه العقوبة إثر مشاركته في مظاهرات في إيران.
وأفاد بيان لنائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، بأن فرنسا تؤكد دائما على معارضتها لعقوبة الإعدام، في كل مكان وفي جميع الظروف، كما تؤكد التزامها بإلغاء هذه العقوبة "الظالمة واللاإنسانية" في جميع أنحاء العالم.
ويأتي تنفيذ هذه العقوبة لتضاف إلى العديد من الانتهاكات الخطيرة وغير المقبولة للحقوق والحريات الأساسية التي ترتكبها السلطات الإيرانية. وقد أدانت فرنسا هذه الانتهاكات عدة مرات علنا وبشكل مباشر أمام السلطات الإيرانية، وكذلك مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، الذي اعتمد عقوبات ضد المسؤولين عن القمع الوحشي في إيران.
ووفقا للبيان، تدعو فرنسا، مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، السلطات الإيرانية إلى وقف تنفيذ عقوبة الإعدام هذه وتلبية تطلعات الشعب الإيراني المشروعة.
وقد أفادت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية بأن السلطات أعدمت المتهم محمد قبادلو في وقت مبكر من صباح الثلاثاء وذلك بعد اتهامه بقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة آخرين بعد أن دهسهم بسيارة خلال الاحتجاجات التي اجتاحت إيران في 2022 عقب وفاة الشابة مهسا أميني.
فرنسا: لا نستطيع منع المدنيين من التوجه للقتال في أوكرانيا
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن باريس لا تستطيع منع المدنيين الفرنسيين من التوجه للقتال في أوكرانيا، لأنهم لا علاقة لهم بالقوات المسلحة الفرنسية.
وزعم أن التصريحات حول وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا هي جزء من حرب المعلومات الروسية، والتي اشتدّت بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن توريد 40 صاروخا إضافيا من طراز "سكالب" إلى كييف".
إلا أن زعيم الحركة الوطنية الفرنسية فلوريان فيليبو، طالب بضرورة وقف نشر الدعاية التي تشجع على التوجه إلى أوكرانيا للقتال.
وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي "X": "يجب على فرنسا استعادة النظام وعدم التورط في هذه الحرب، والتوقف عن نشر الدعاية التي تشجع الأغبياء والسذّج على الذهاب للقتال هناك".
واستدعت الخارجية الروسية أمس الخميس سفير فرنسا لدى موسكو، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية الأربعاء الماضي القضاء على أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون وإصابة 20 آخرين، بضربة صاروخية دقيقة استهدفت تجمعهم في خاركوف شرق أوكرانيا.