عاجل.. وزيرة الدفاع الهولندية تصل معبر رفح
وصلت كايسا أولو نجرن وزيرة الدفاع الهولندية إلى معبر رفح الحدودي في مصر، حسبما أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل له قبل قليل.
وزيرة الدفاع الهولندية:
وكانت وزيرة الدفاع الهولندية أول أمس في زيارة إلى العراق.
استقبل وزير الدفاع في العراق، ثابت محمد سعيد العباسي، في مكتبه بمقر الوزارة، اليوم الاثنين ، وزيرة الدفاع الهولندية كايسي أولونغرين، والوفد المرافق لها.
وزير الدفاع العراقي مع نظيرته الهولندية:
جرى خلال اللقاء، بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وهولندا خاصة ما يتعلق منها بالجانب العسكري لخدمة المؤسستين العسكريتين للبلدين.
وأعرب وزير الدفاع عن شكره وتقديره للدور الكبير الذي لعبته هولندا ضمن التحالف الدولي الساند للعراق في حربه ضد الإرهاب.
فيما عبرت وزيرة الدفاع الهولندية، عن فخرها لما أنجزته القوات المسلحة العراقية خلال معارك التحرير، مؤكدة ان هولندا ستستمر بدعم العراق في هذا الجانب.
إدارة المعبر
في ظل التعنت الإسرائيلي والهجمات الفلسطينية، فإن إدارة معبر رفح تعاني من صعوبات كبيرة.
فإسرائيل ترفض فتح المعبر بشكل كامل، مما يتسبب في معاناة كبيرة للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما أن حركة حماس تستمر في إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، مما يعرض المعبر للخطر.
التعنت الإسرائيلي
ترفض إسرائيل فتح معبر رفح بشكل كامل، بحجة أن حركة حماس تستخدم المعبر لتهريب الأسلحة والمواد الأخرى التي يمكن استخدامها في هجمات ضد إسرائيل.
كما أن إسرائيل تفرض قيودًا مشددة على حركة الأشخاص والبضائع عبر المعبر.
أهمية معبر رفح في ظل الأزمة الإنسانية بغزة
يُعد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر المعبر الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي، مما يجعله شريان حياة حيويًا للسكان الفلسطينيين الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
وخلال الحرب الإسرائيلية المتصاعدة على غزة، أصبح معبر رفح بوابة رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقد خصصت مصر مطار العريش لاستقبال المساعدات من جميع أنحاء العالم، كما سمحت الدول الكبرى باستخدام المعبر لخروج حاملي الجنسيات الأجنبية، وخاصة الأمريكيين.
ومنذ عام 2005، تسيطر مصر على الجانب المصري من المعبر، بينما تسيطر حركة حماس على الجانب الفلسطيني. وقد سمحت مصر لسنوات طويلة بمرور كافة الحالات الإنسانية عبر المعبر، بما في ذلك المرضى والطلاب ورجال الأعمال.