رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تُحذّر لبنان.. وتطلب مساعدة من بريطانيا لـ"تحرير" الأسرى في غزة

نشر
الأمصار

طلب وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، من نظيره البريطاني "ديفيد كاميرون" المساعدة في تحرير الأسرى المُحتجزين لدى "حماس"، وحذر لبنان من عواقب هجمات "حزب الله"، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الخميس.

وكتب كاتس على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، في أعقاب لقائه الوزير البريطاني، يوم الأربعاء: "أشكر الوزير كاميرون على الدعم الثابت لدفاع إسرائيل عن النفس".

وأضاف: "خلال لقائنا أكدت عزمنا على القضاء على "حماس" وضمان العودة الآمنة للمختطفين. وأكدت كذلك على المخاطر من قبل إيران ووكلائها. ومن الواضح أن لبنان سيواجه عواقب إن لم يتراجع "حزب الله".

وتابع، مخاطبا الوزير البريطاني: "قبيل زيارتكم لقطر، أطلب منكم المساعدة في تحرير مختطفينا وضمان وصول المساعدات الطبية المتفق عليها إليهم".

يُشار إلى أن كاميرون، الذي يزور إسرائيل، عقد كذلك لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن اللقاء عقد وراء أبواب مغلقة ولم تنشر أي بيانات في ختامه.

لندن تشتعل.. مُحتجون مُؤيدون لـ "فلسطين" يُغلقون طرقًا خارج البرلمان البريطاني

تُنظم "الحركة التضامنية مع فلسطين" في بريطانيا مُظاهرات كُل يوم سبت، مُنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وكانت أكبرها مُظاهرة في شهر "نوفمبر" الماضي، عندما أطاحت وزيرة داخلية بريطانيا "سويلا برافرمان"، حيث وصل عدد المُتظاهرين إلى حوالي مليون شخص في أكبر احتجاج شعبي في تاريخ بريطانيا.

وفي السياق، أغلق مُحتجون مُؤيدون لـ "الفلسطينيين" طرقًا خارج البرلمان البريطاني في "لندن"، مُطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع بين "الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس"، واستخدمت الشرطة البريطانية القوة والعُننف ضد مئات المُتظاهرين المُشاركين في مسيرة مُؤيدة للفلسطينيين في لندن.

بريطانيا وألمانيا تُطالبان بوقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة

نشر وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون"، ونظيرته الألمانية "أنالينا بيربوك"، مقالاً مشتركًا يدعو إلى وقف مُستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.

جمعيات المساعدات الخيرية البريطانية تُُطالب "سوناك" بكسر الحصار على غزة

طالب قادة بعض جمعيات المساعدات الخيرية في بريطانيا، من رئيس الوزراء ريشي سوناك بإدانة حصار إسرائيل على غزة خلال كلمته الافتتاحية المقررة بقمة الغذاء العالمية بالعاصمة لندن.

وذكرت المؤسسات الخيرية "أوكسفام وكريستيان إيد والمعونة الطبية لفلسطين والإغاثة الإسلامية" في خطاب مشترك بينهم لسوناك، أن الحصار الإسرائيلي على غزة يتسبب في معاناة مليوني شخص من الجوع ويأخذ مليون طفل لحافة المجاعة، مُشيرة إلى أن المملكة المتحدة ملزمة بالتحدث علنًا في القمة لأن الدبلوماسية الخاصة لا تجدي نفعا وبريطانيا هي الوصي على قرار الأمم المتحدة الرئيسي رقم 2417 الذي يحظر المجاعة كسلاح حرب.