أمريكا: هجوم إسرائيل على مركز تدريب للأمم المتحدة بغزة "مثير للقلق"
أعرب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، عن قلق الولايات المتحدة، إزاء هجوم إسرائيلي على مركز تدريب للأمم المتحدة يؤوي نازحين في خانيونس بقطاع غزة.
وجدد باتل - في إفادة صحفية - دعوة واشنطن لحماية المدنيين وموظفي الإغاثة والمنشآت التابعة للمنظمات الإنسانية.
وأضاف: "نأسف لهجوم وقع اليوم على مركز التدريب التابع للأمم المتحدة في خانيونس"، واصفا الهجوم بأنه "مثير للقلق على نحو لا يصدق".
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، "ويجب احترام الطبيعة المحمية لمنشآت الأمم المتحدة، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني حتى يتمكنوا من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي يحتاج إليها المدنيون".
كان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بغزة التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قال إن تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب 75 آخرون، عندما أصابت قذيفتا دبابة مبنى يؤوي زهاء 800 فرد في جنوب قطاع غزة.
إيطاليا: حل الدولتين هدفنا الوحيد إن أردنا السلام
أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، اليوم الأربعاء، أن سياسة حل الدولتين لا تزال قابلة للتطبيق، حتى بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف تاجاني في حديث لقناة «سكاي نيوز 24» أن «حل الدولتين ينبغي أن يكون هو الهدف الوحيد إذا أردنا السلام، وسيكون علينا تشكيل دولة إسرائيلية آمنة ومعترف بها من قبل فلسطين، فضلا عن إقامة دولة فلسطينية معترف بها بدورها».
وأشار إلى أن «العمل جار على هذا الحل وسأصر على ذلك غدا في رام الله وتل أبيب».
واختتم تاياني بالقول «يجب ألا نتخلى عن السعي لتحقيق هذا الهدف حتى لو كان صعبا».
الخارجية الفلسطينية تدين قصف إسرائيل مركزًا للأونروا بغزة
أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، الهجوم الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مركز إيواء تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في خانيونس، يؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين؛ ما أدى إلى احتراقه، فأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، بمن فيهم نساء وأطفال، علمًا أن المركز معروف لجيش الاحتلال بأنه تابع للأونروا.
واعتبرت الوزارة - في بيان صحفي - هذا القصف "إمعانًا إسرائيليًا رسميًا في استهداف الأونروا بمؤسساتها ومنشآتها وكوادرها ومدارسها ومراكز الإيواء التابعة لها ومعداتها، بهدف استكمال تصفية وجودها وعملها في قطاع غزة، وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من أي خدمات وبرامج إغاثية وتعليمية وصحية تقوم بها الوكالة الأممية وتشرف عليها، على طريق ضرب مقومات بقاء الفلسطينيين في القطاع وتصفيتها، ودفعهم إلى المزيد من النزوح القسري والهجرة خارج وطنهم".
ورأت "الخارجية" أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة الجماعية وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2720 وتأمين الاحتياجات الأساسية الإنسانية لمواطني القطاع، يشجّع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم".
وفي بيان منفصل، حذرت الوزارة من مخاطر ما أورده الإعلام الإسرائيلي، بشأن دراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي تسليح ما تسمى "فرق الاستنفار الأمني" في المستوطنات بالضفة الغربية بصواريخ مضادة للمدرعات بحجج واهية، معتبرة أن هذا امتداد لتحريض المسؤولين اليمينيين المتطرفين، وما يبذلونه من جهود لصب الزيت على النار، وتفجير الأوضاع في الضفة المحتلة، وإدخالها في دوامة عنف لا تنتهي، حتى يسهل عليهم نسخ الدمار والإبادة والتهجير الحاصلة في قطاع غزة.