مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

افتتاح الطبعة الثالثة للصالون الدولي للترقية العقارية والبناء العصري في الجزائر

نشر
الأمصار

افتتحت، اليوم الجمعة، بالجزائر العاصمة، الطبعة الثالثة للصالون الدولي للترقية العقارية والبناء العصري والديكور "سكناتك"، بمشاركة 65 متعاملا اقتصاديا جزائريا وأجنبيا.

ويهدف المعرض، الذي يستمر فعالياته حتى 15 يناير الجاري، إلى المساهمة في ترقية قطاع البناء في الجزائر، وكذا الترويج للمنتوج المحلي في مواد البناء.

ويركز المعرض على الجانبين التجاري والعلمي، حيث سيقدم مركز تنمية الطاقات المتجددة محاضرات حول كيفية تقليل استهلاك الطاقة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في مجال البناء.

ويتخلل المعرض أيضا سلسلة من المحاضرات والنقاشات حول مواضيع هامة، مثل التمويل البنكي، المشاريع، البناء، اقتناء السكنات، البناء الذكي، الإجراءات القانونية للمعاملات العقارية، دور المؤسسات الناشئة في تطوير مجالات البناء والترقية العقارية، إضافة إلى مواضيع حول احترام معايير البناء والبيئة.

وتشكل هذه التظاهرة مناسبة للشركات العارضة لإبراز جودة منتوجاتها من مواد البناء والتهيئة الداخلية والخارجية، كما يشكل المعرض فضاء للتبادل المهني بين العارضين لتطوير سبل الشراكة والإستثمار المنتج، وللتعامل التجاري المباشر بين العارضين والزوار..

الجزائر كشف حقيقة إدراج اتفاق المصالحة في مالي ضمن قمة عدم الانحياز

وفي وقت سابق، نفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، ما تم تداوله، بخصوص بإدراج أحكام في الوثيقة الختامية للقمة حركة عدم الانحياز تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.

وقالت الخارجية في الجزائر، في بيان لها، مساء اليوم السبت، إن "موقع مزعوم على شبكة الإنترنت لتحالف دول الساحل"، نقل "ادعاءات لا أساس لها من الصحة زعمت كذبا أن الجزائر قدمت مبادرة بشأن مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز المنعقدة بكامبالا".

وذكرت الخارجية في الجزائر، أنه بحسب هذا الموقع، فإن الجزائر قامت بإدراج أحكام في الوثيقة الختامية للقمة تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، وينفي الوفد الجزائري رسميا أنه اتخذ مثل هذه المبادرة.

وأكد الوفد الجزائري، أن كل ما تتضمنه وثيقة كامبالا النهائية كلغة حول الأزمة المالية تم تبنيه منذ اجتماع باكو الوزاري لحركة عدم الانحياز، مضيفًا أن هذه اللغة تخص حركة عدم الانحياز تحديدًا ولم تتدخل الجزائر في أي وقت في صياغتها.