رئيسة وزراء إيطاليا تشيد بالجهود المصرية للتهدئة في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني".
وأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك بما يتفق مع العلاقات التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الصديقين، حيث أبدى الجانبان ترحيبهما بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات في كافة المجالات، وبحثا كيفية مواصلة دفعها إلى آفاق أرحب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية وبالأخص في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد بما يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجدد الرئيس السيسي التحذير من أن استمرار الحرب في غزة ستكون له تداعياته الكبيرة على أمن الإقليم، مشدداً على أن السعي لاستعادة الاستقرار وتحقيق العدل يرتبط بإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية يفضي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبها، ثمنت رئيسة الوزراء الإيطالية الجهود المصرية للتهدئة، وتواصل مصر مع كافة الأطراف لاعادة الأمن إلى المنطقة.
وتم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار الإقليمي.
ومن ناحية أخرى، أمرت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إسرائيل بتقديم تقرير عن الأوضاع في غزة إلى المحكمة في غضون شهر واحد.
كما أمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ كافة التدابير في حدود سلطتها لمنع الإبادة الجماعية.
وصوت 15 قاضيا في المحكمة لاتخاذ "إسرائيل" تدابير لمنع أي أفعال تتعلق بالإبادة الجماعية
وأكدت محكمة العدل الدولية أنها ترى مخاطر لتفاقم الوضع في غزة.
قالت رئيسة محكمة العدل الدولية جون إي دونوجيو، إن المحكمة ترفض طلب الفريق الإسرائيلي بشأن إلغاء قضية الإبادة الجماعية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا.
وأضافت رئيسة محكمة العدل الدولية، أن الوضع في غزة كارثي ويهدد الأمن والسلام في المنطقة.
وقالت رئيسة محكمة العدل الدولية أنها تتوقع انهيار النظام العام الإنساني في غزة قريبا بسبب استمرار الحرب.
وأضافت رئيسة المحكمة العدل الدولية، أنه يجب على إسرائيل ضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة باتهامات الإبادة الجماعية.
العلاقات المصرية الإيطالية
هي العلاقات الخارجية الثنائية بين كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية. بدأت العلاقات بين الدولتين منذ نهاية الدولة البطلمية والجمهورية الرومانية، وبعد ذلك أصبحت مصر ولاية رومانية.
وخلال الحرب العالمية الثانية، توترت العلاقات بين البدلين بسبب محاولة إيطاليا التي فشلت لغزو مصر عن طريق ليبيا عام 1940. ولكن العلاقات من بعد الحرب أصبحت جيدة نوعاً ما بالتدريج، وأصبح كل من مصر وإيطاليا أعضاء في الإتحاد من أجل المتوسط.
بدأ تبادل السفراء بين الدولتين عام 1914، وتوقفت هذه العلاقات خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية. أصبح لمصر سفارتين في روما وميلانو، في حين أن إيطاليا لديها سفارتين في القاهرة والإسكندرية.