الأردن يُرحب بـ"القرار التاريخي" لمحكمة العدل الدولية
رحبت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم الجمعة، بالقرار التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وخرق التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وفقا لـ «وفا».
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أهمية قرار المحكمة هذا بالنظر في ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإقرار تدابير إجرائية فورية تشمل وقف إسرائيل ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين وإلحاق الأذى الجسدي أو المعنوي بهم وإخضاعهم لظروف معيشية تستهدف التدمير المادي لهم، وتوفير الاحتياجات الإنسانية.
كما أكد ضرورة تنفيذ هذه الإجراءات التدبيرية بشكل فوري لوقف قتل الأبرياء في غزة وتدمير كل مقومات الحياة فيه، بعد أن قتل العدوان الإسرائيلي أكثر من 26 ألف فلسطيني، وهجّر ثلثي سكان القطاع من منازلهم وحرمهم حقهم في الغذاء والمياه والدواء والخدمات الأساسية.
وأكد الناطق الرسمي، تثمين الأردن لجهود جمهورية جنوب إفريقيا الصديقة، ودعمه للدعوى التي قدمتها.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وما يسببه من كارثة إنسانية، وما يمثله من خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتجاوز لكل الحدود القانونية والأخلاقية والإنسانية.
تونس ترحب بقرار محكمة العدل الدولية حول حماية الفلسطينين
ورحبت دولة تونس اليوم الجمعة بقرار محكمة العدل الدولية حول التدابير المؤقتة الواجب اتخاذها في إطار الدعوى المرفوعة أمامها من قبل جنوب إفريقيا ضد إسرائيل والذي يدعو للامتناع الفوري عن كل جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الغاشم وبضمان توفير الخدمات والمساعدات الإنسانية العاجلة في غزة، واصفة القرار بالتاريخي.
وأكدت الخارجية التونسية -في بيان- إن هذا القرار التاريخي خطوة بالغة الأهمية على طريق إدانة الجرائم الجسيمة التي ارتكبها ويواصل ارتكابها الكيان الإسرائيلي المحتل في حق الشعب الفلسطيني وانتصارا للعدل وللقيم الإنسانية السامية ولمبادئ القانون الدولي وللميثاق الأممي وإعلاء لصوت الحق ولقوة الحجة على سياسات ازدواجية المعايير.
ودعت تونس إلى العمل على إلزام الكيان المحتل بالوقف النهائي لعدوانه الوحشي الغاشم وإنهاء احتلاله وحصاره لقطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية ومحاكمته ومحاسبته على جرائمه الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني.