أطباء يكشفون حالة وزير الدفاع الأمريكي عقب إصابته بسرطان البروستاتا
قال أطباء في مستشفى والتر ريد العسكري، إنه من المُرجح أن يتعافى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "بالكامل" من مرض سرطان البروستاتا، مشيرين إلى أن وضعه "ممتاز" بعد فحصه.
وكان أوستن قد أخفى عن الرئيس الأميركي جو بايدن تشخيص إصابته بالسرطان لأسابيع، ولم يبلّغ حتى الكونغرس إلا بعد أيام على دخوله المستشفى في 1 يناير بسبب مضاعفات علاجه.
وقال الأطباء في بيان أصدره البنتاغون "شوهد الوزير أوستن اليوم في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بناءً على موعد محدّد مسبقا للمراقبة بعد استئصال البروستاتا".
وأضاف البيان أنه "يُواصل تماثله للشفاء ويُتوقع أن يتعافى بالكامل. عولج الوزير أوستن في وقت مبكر وفعّال من مرض سرطان البروستاتا الذي يُعانيه، وكانت تشخيصاته ممتازة".
وكان أوستن البالغ 70 عاما قد خضع في البداية لجراحة بسيطة لعلاج السرطان في 22 ديسمبر وخرج من المستشفى في اليوم التالي.
كواليس اتصال هاتفي جديد بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي
أكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" في اتصال هاتفي جديد، مع نظيره الإسرائيلي "يوآف جالانت"، التزام واشنطن بالدبلوماسية لحل التوترات القائمة على الحدود مع جنوب لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وأعلن البنتاجون الأمريكي في بيان أن "أوستن تحدث مع جالانت لتأكيد دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأهمية ضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع".
وأضاف بيان الدفاع الأمريكية أن "أوستن أكد مُجددًا التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى الدبلوماسية لحل التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية والهدف المشترك المُتمثل في تجنب التصعيد الإقليمي".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات مُتقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية مُنذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
وكانت واشنطن أوفدت آموس هوكشتاين موفدا خاصا للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى لبنان وإسرائيل، في مسعى لوقف التصعيد.
وقالت في حينها وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل بعثت لواشنطن رسالة عبر هوكشتاين مفادها أن تل أبيب مهتمة بنجاح خطوتها الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت سوف تضطر إلى اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سيمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف حتى تحقق هذه الغاية، سواء من خلال السبل الدبلوماسية وهي المفضلة بالنسبة إلى إسرائيل، أو من خلال سبل أخرى".
بدوره، أكد حزب الله أنه "عندما تقرر إسرائيل توسعة العدوان ستتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي"، مُشددًا على أن "الحل للاستقرار هو بإيقاف العدوان، وهذا الحل يبدأ من غزة وليس من لبنان.