غازبروم: سوق النفط العالمي يُحقق فائضًا طفيفًا
أكد ألكسندر ديوكوف الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم نفت" الروسية، أن سوق سوق النفط العالمي سجل فائضًا طفيفًا.
وتوقع ديوكوف أن يحقق خفض الإمدادات الذي تنفذه مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، اعتبارا من بداية يناير الحالي التوازن في السوق.
وأقرت أوبك+ في نوفمبر الماضي خفضا طوعيا للإنتاج بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا خلال الربع الأول من العام الجاري.
ورجحت مصادر بالمنظمة أن تقرر اللجنة ورجحت مصادر بالمنظمة أن تقرر اللجنة مستويات إنتاج النفط لشهر أبريل والشهور التالية خلال الأسابيع القادمة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، إن الإمدادات المتوقعة خلال 2024 تبدو في حالة جيدة مع الأخذ في الاعتبار الصراع في الشرق الأوسط والمخاوف التي يثيرها بشأن الإمدادات.
النفط العراقية تعلن مشروع استراتيجي يعد الأول من نوعه في البلاد
أعلنت وزارة النفط في العراق، السبت، عن مشروع إستراتيجي يعد الأول من نوعه في العراق، وفيما أكدت وجود حرص حكومي على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الوطني وتصدير الفائض، كشفت عن مشاريع مصافٍ استثمارية واعدة في الشمال والجنوب والوسط سيعلن عنها لاحقاً.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هناك تطوراً كبيراً على صعيد عمليات الإنتاج وتقسيم نوعية الوقود"، مؤكدا، أن "الحكومة والوزارة حريصتان على زيادة الإنتاج الوطني من المصافي العراقية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم تصدير الفائض منه إلى خارج البلد".
وأضاف جهاد، أن "العراق يصدر حالياً كميات من الغاز السائل وبعض المركبات الكيمياوية الفائضة عن حاجته"، مبينا، أن "دخول مصفى كربلاء إلى حيز الإنتاج أسهم كثيراً بزيادة الإنتاج الوطني من المشتقات النفطية وتحسين نوعية المنتج وفق المواصفات الأوروبية ودخول 140 ألف برميل كطاقة تكريرية في اليوم، وتخفيض جزء من المستورد وتلبية الاحتياجات المحلية".
ولفت، إلى أن "الفترة القصيرة السابقة شهدت دخول وحدة إنتاج في مصافي الجنوب بطاقة 70 ألف برميل كطاقة تكريرية في اليوم، ما أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية فيه إلى 280 ألف برميل في اليوم، والعمل جار في نفس المصفى لافتتاح وحدة للأزمرة تسهم في تحسين نوعية المنتجات النفطية".
مشروع الـ(FCC)
وأشار، إلى أن "العمل جارٍ كذلك على مشروع الـ(FCC) وهو الأول من نوعه في العراق بالتعاون مع إحدى الشركات اليابانية بطاقة 55 ألف برميل، ما يعادل أضعاف إنتاج المصافي القديمة، كونه يقوم بتكرير المخلفات النفطية و يحولها إلى منتجات نفطية عالية الجودة"، مؤكداً، أن "المشروع يعد من المشاريع الإستراتيجية المهمة والتي قطعت الوزارة شوطاً مهماً فيه".