بالإنفوجراف| اليابان بلاد الزلازل المدمرة "أقوى الزلازل في اليابان"
مر نحو 13 عاما منذ الزلزال المدمر والتسونامي – الزلزال البحري – الذي تسبب في وقوع حادث في محطة نووية في فوكوشيما.
لكن ذكريات ذلك في اليابان لا تزال حاضرة. وأعيدت جميعا إلى بؤرة الاهتمام يوم الإثنين مع بدء الهزات في إيشيكاوا وبدء إطلاق إنذارات التسونامي.
والتحذيرات من الزلازل ليست أمرا غير عادي أبدا في اليابان.
فعندما انتقلت إلى هناك لأول مرة، كنت أقفز من السرير عند أدنى اهتزاز للمبنى الذي نسكن فيه
اليابان بلاد الزلازل المدمرة
-زلزال كاماكارو
القوة : 7,1 درجة ريختر
الخسائر البشرية: 23 ألف قتيل
-زلزال ميو نانكايدو
القوة : 8,6 درجة ريختر
الخسائر البشرية:31 ألف قتيل
-زلزال ميجي سانريكو
القوة: 7,2 درجة ريختر
الخسائر البشرية: 22 ألف قتيل
-زلزال كانتو الكبير
القوة:7,9 درجة ريختر
الخسائر البشرية:140 ألف قتيل
-زلزال هانشين نانبو
القوة :6,9 درجة ريختر
الخسائر البشرية:6 آلاف قتيل
-زلزال توهوكو الكبير
القوة:9 درجة ريختر
الخسائر البشرية:15 ألف قتيل
-بلغ حصيلة قتلى الزلازل في اليابان على مر تاريخها نحو 500 ألف شخص
وصلت أولى موجات التسونامي إلى الشاطئ، فاصطدمت بالحواجز البحرية، وجرفت البلدات والقرى لمسافة مئات الكيلومترات على طول الساحل الشمالي الشرقي لليابان، ونُقل كل ذلك على الهواء مباشرة بواسطة مروحية إخبارية كانت تحلق فوق مدينة سينداي.
وجلب اليوم التالي أخبارا أكثر فظاعة – إذ واجهت محطة الطاقة النووية أزمة، حينما بدأت انهيارات فوكوشيما. وصدرت أوامر لمئات الآلاف من الأشخاص بترك منازلهم، حتى طوكيو لم تشعر بالأمان.
لقد تركت آثار ذلك اليوم صدمة جماعية عميقة. وفي الأشهر التي تلت ذلك، كنت أبحث عن مكان جديد للعيش فيه في طوكيو. ودرست زوجتي الخرائط الجيولوجية لمعرفة مكان وجود أقوى منطقة صخرية بنيت عليها بنايات، على أرض مرتفعة بعيدا عن أي أنهار. وكانت مهووسة بعمر المباني.
وكانت فكرتها واضحة: "نحن نبحث عن أي شيء لم يتم بناؤه قبل عام 1981".
وبمجرد انتقالنا إلى المبنى الذي بُني عام 1985، بدأنا في تخزين الطعام والماء.
وكانت صناديق من الكرتون المعبأ محشورة أسفل حوض الحمام، وكانت مدة صلاحيتها تصل إلى خمس سنوات.