صحة غزة: 215 قتيلاً و300 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 14 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 215 قتيل و300 مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، ارتفع إلى 26637 قتيل، و65387 مصابا منذ 7 تشرين الأول.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 6 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"قناة الجزيرة".
وأوضح الجيش الإسرائيلي، ان هناك 2771 عسكريا أصيبوا منذ بداية الحرب بينهم 1276 منذ بدء الهجوم البري.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن هناك 388 عسكريا يتلقون العلاج إثر إصابتهم بقطاع غزة بينهم 39 جروحهم خطيرة و240 متوسطة و109 طفيفة.
وفي سياق أخر، تتمركز قوات الجيش على بعد أمتار من مجمع الشفاء بغزة وعند مفترق الاتصالات جنوب حي الرمال، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل نقله مراسل “الجزيرة”.
الجيش الإسرائيلي يحاصر مجمع الشفاء:
وأوضح مراسل الجزيرة، ان اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة في الضواحي الجنوبية لمدينة غزة.
وتتصاعد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور قطاع غزة.
وحاصرت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف في مُحيطها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.