كاميرون: لندن تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع حلفائها والأمم المتحدة، وذلك حسبما جاء في خبر لهيئة الإذاعة البريطانية نقلته “الجزيرة”.
تصريحات مهمة من وزير خارجية بريطانيا:
وشدد على أن لندن تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متابعًا: “سننظر مع حلفائنا في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما في ذلك في الأمم المتحدة”.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، انه يجب أن يتم إظهار تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين للشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، كان بحث أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، مع وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون"، التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم الجمعة.
واستقبل أمير دولة قطر، كاميرون والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للبلاد، وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها.
وتم أيضًا "مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والسُبل الكفيلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، ويضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في القطاع".
وأعرب كاميرون عن شكر بريطانيا لأمير دولة قطر على جهود بلاده لخفض التصعيد وإنهاء الحرب في غزة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.