مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: إعدام إسرائيل 3 مواطنين بالرصاص بمستشفى جنين جريمة حرب متكاملة الأركان

نشر
صورة من فيديو الاستهداف
صورة من فيديو الاستهداف

أعلنت حركة حماس، نزف قتلى جنين ونؤكد أن جرائم الجيش الإسرائيلي لن تمر دون رد، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"قناة الجزيرة".

بيان من حركة حماس:

وشددت حماس، على أن إقدام إسرائيل على إعدام 3 مواطنين بالرصاص داخل مستشفى وأحدهم على سرير المرض جريمة حرب متكاملة الأركان.

وأوضحت حماس، ان جريمة جنين لن تمر دون رد والمقاومة لن ترهبها الاغتيالات أو تفت في عضدها جرائم العدو الجبان.

وكانت شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، حملة اقتحامات وتفتيشات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت 35 فلسطينيا، فيما دارت اشتباكات في مدينة جنين ومخيمها أسفرت عن إصابة عددا من الشبان بجروح متفاوتة.

وبحسب نادي الاسير الفلسطيني، فإن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين الخمسة والثلاثين من مناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة والضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

وتركزت الاقتحامات والاشتباكات في محافظات، جنين وقلقيلية ونابلس وسلفيت ورام الله والبيرة والخليل، تم خلالها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

واعتقلت قوات الاحتلال كل من دلال وفاطمة العاروري، شقيقتي الشهيد القائد صالح العاروري، بعد اقتحام منزليهما في مدينة البيرة وبلدة عارورة قضاء رام الله.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.