مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحة غزة: الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني

نشر
مستشفى ناصر
مستشفى ناصر

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"قناة الجزيرة".

بيان عاجل من وزارة الصحة في غزة

وأوضحت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي يضع 150 كادرا طبيا و450 جريحا و3000 نازح في دائرة الاستهداف.

وأضافت وزارة الصحة في غزة، أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود، موضحة ان تراكم النفايات في أقسام وساحات مجمع ناصر الطبي والاحتلال يرفض السماح بنقلها للخارج.

 قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 14 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 215 قتيل و300 مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، ارتفع إلى 26637 قتيل، و65387 مصابا منذ 7 تشرين الأول.

ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 6 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"قناة الجزيرة".

وأوضح الجيش الإسرائيلي، ان هناك 2771 عسكريا أصيبوا منذ بداية الحرب بينهم 1276 منذ بدء الهجوم البري.

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن هناك 388 عسكريا يتلقون العلاج إثر إصابتهم بقطاع غزة بينهم 39 جروحهم خطيرة و240 متوسطة و109 طفيفة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.