مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول بعثة منتخب مصر مطار القاهرة عقب الإقصاء من كأس أمم أفريقيا

نشر
الأمصار

وصلت بعثة منتخب مصر إلى مطار القاهرة، صباح اليوم، قادمة من أبيدجان عقب الخروج من بطولة أمم أفريقيا وتحديدا من دور الـ16 على يد منتخب الكونغو.

وعلّق البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، على وداع الفراعنة لأمم أفريقيا أمام الكونغو بركلات الترجيح في ثمن نهائي البطولة، وقال فيتوريا، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "كرة القدم فيها مواجهات سعيدة وأخرى حزينة، اللاعبون جيدون وقدموا ما عليهم، المسئولية تقع على عاتق المدرب، النتيجة لم تكن كما توقعنا".

وأضاف: "علينا أن ننظر إلى أهدافنا المستقبلية، ونطوي صفحة البطولة، واجهنا سوء حظ".

وودع منتخب مصر بطولة أمم أفريقيا أمام الكونغو الديمقراطية، بضربات الترجيح في المباراة التي جمعت المنتخبين، الأحد الماضى، في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم المقامة في كوت ديفوار منذ 13 يناير الجاري وتنتهي أحداثها 11 فبراير المقبل.

وسجل ميشاك إيليا هدف الكونغو الديمقراطية في الدقيقة الـ37 بعد سوء تمركز من مدافعي الفراعنة، وأحرز مصطفى محمد هدف منتخب مصر في الدقيقة الـ45+1 من علامة الجزاء، ليصل لهدفه الرابع في بطولة أفريقيا، وقفز لوصافة ترتيب هدافي أمم أفريقيا 2023.

وانتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى 1 / 1 بين منتخبى مصر والكونغو الديمقراطية، قبل أن يلجأ المنتخبان لركلات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت لصالح منتخب الفهود.

وضم تشكيل منتخب مصر لمواجهة الكونغو كلا من: "حراسة المرمي: محمد أبو جبل، في خط الدفاع: أحمد فتوح وأحمد حجازى ومحمد عبد المنعم ومحمد هانى، في خط الوسط: محمد الننى وحمدى فتحى ومروان عطية، وفي خط الهجوم: تريزيجيه وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد".

شريف إكرامي: كرة القدم اللعبة التي يحترم صناعتها العالم إلا مصر

أبدى شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز، استياءه الشديد بسبب المستوى الذي ظهر عليه منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وعلى إثرها أقصى المنتخب على يد الكونغو الديمقراطية بركلات المعاناة الترجيحية.

ونشر شريف إكرامي تغريدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تويتر: "13سنة مرت على آخر تتويج لمنتخب مصر، 5 سنوات مرت على إخفاق روسيا 2018، هل تقدمنا خطوة؟.. هل تغير شيء؟.. كرة القدم اللعبة التي يحترم صناعتها العالم إلا مصر، حتى الدول الإفريقية الأقل شأنًا باتت تسبقنا بمسافات، متى سنستوعب مدى تأخرنا؟، وأن العيب الأساسي والخلل العميق أساسه الفكر والإدارة والثقافة الرياضية نفسها".

وأضاف: "تغيير المدربين أو اللاعبين ليس إلا استبدال قشرة لأساس ضعيف، أساس لا يصلح، الهروب من الحقيقة لن يغير قبحها.. تأكدوا أن العند والكبر سيزيدها قبحًا. استعدوا لسماع صيحات التغيير ونداء الإقالات وأصوات النقد والسخرية، الذي سيؤدي في النهاية إلى لا شيء".

وتابع: "استعدوا لسماع نفس الآراد ونفس الاقتراحات التي ستقودنا للخلف أكثر وبسرعة أكبر. للأسف مستوى الكرة المصرية متناسب جدًا مع مستوى صناعتها وإدارتها. نحن لا نتغير أبدًا عن قناعة، نتغير عندما نيأس، نتغير رغمًا عنا».

وأتم قائلًا: "كلاعب ينتمي لهذا المجال، أعتذر أولًا لكرة القدم، وأعتذر لشعب مصر الذي يعشق الكرة، والذي فقد الثقة في كرة بلده".