مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو يحدد شروط إنهاء الحرب على غزة

نشر
الأمصار

حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشروط التي تنهي حرب إسرائيل على غزة.

وقال نتنياهو: لن ننهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها وهذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت يديعوت أحرونوت الناطقة بالعبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، صرح بأن إسرائيل ستحكم غزة بعد الحرب عسكريًا وليس مدنيًا. 

يديعوت أحرونوت تنقل تصريحات هامة لوزير الدفاع الإسرائيلي: 

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه بعد الحرب من الواضح تماما أن حماس لن تحكم غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن نتوقف طالما لدينا مختطفون في قطاع غزة.. في خان يونس وأماكن أخرى يستسلم الكثير من المخربين ولا بديل لنا عن الحرب".

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه لن نتخلى عن المختطفين وعمليتنا العسكرية تجبر حماس على التفاوض معنا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، عن توسيع عملياتهم في خانيونس والدخان سيبقى يغطي قطاع غزة حتى نحقق أهدافنا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973