إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طوباس
أصيب فلسطينيان، اليوم الخميس، برصاص الحتلال، والعشرات بحالات اختناق خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة طوباس، شمال شرق الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن فلسطينيين أُصيبا بالرصاص الحي، وعدد آخر بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السامة خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في مدينة طوباس.
وأوضحت الجمعية أن أحدهما أُصيب بالرصاص الحي في أسفل الظهر، والآخر في القدم، ونُقلا للعلاج في مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وكانت قوات جيش الاحتلال اقتحمت صباح اليوم مدينة طوباس، واعتقلت فلسطينيين اثنين؛ وسط مواجهات عنيفة مع عشرات الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى، اقتحم مستوطنون متطرفون يهود اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه.
ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين المقدسيين من الدخول إليه، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة واقتحام مستشفى الأمل للمرة الثالثة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على دير البلح وسط القطاع، كما اقتحمت قواته ساحة مستشفى الأمل غرب خان يونس في المنطقة الجنوبية للمرة الثالثة، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبحسب الهلال الأحمر، تعامل المستشفى يوم أمس مع 12 قتيلا، من بينهم موظف، ومتطوع في الجمعية، بالإضافة إلى 6 إصابات.
وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيها، أدى إلى اختراق الرصاص خمس مركبات، من بينها ثلاث مركبات إسعاف.
وتواصل قوات الاحتلال استهداف مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر وحصاره، لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث تطلق الرصاص صوب كل من يتحرك في محيطه.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 42 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة وجنوبه، خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين في قطاع غزة تنفيذا لأوامر من ضباطه الذين يقودون القتال هناك.
كما ذكرت مصادر صحية فلسطينية، أن جثامين 14 قتيل وصلوا الى مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد تراجع آليات الاحتلال الإسرائيلي من محيط المستشفى الذي كانت تحاصره.