في يومه الثامن.. 425 ألف زائر لمعرض القاهرة الكتاب
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ 55، اليوم الخميس، إقبالا كثيفا من الجمهور على كافة بواباته، لحضور الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي يقدمها، واقتناء الكتب، حيث وصل عدد زوار المعرض في يومه الثامن نحو 424,343 زائرًا.
ليصل بذلك إجمالى عدد الزائرين حتى الآن إلى 2,812,574 زائرًا.
وحرصت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة اليوم على لقاء 120 شابًا وفتاة من المشاركين ببرنامج فعاليات الأسبوع الثقافى الـ14 لشباب المحافظات الحدودية، "أهل مصر" والذى يستضيف الشباب من 6 محافظات حدودية، حيث تم استقبالهم لأول مرة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55، للتعرف على فعالياته وأمسياته الثقافية والفنية المتنوعة.
كما التقت وزيرة الثقافة وفدًا من مجلس القبائل والعائلات المصرية، بحضور الشيخ عبد الله جهامة - مستشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، وعددًا من المشايخ، معربة عن سعادتها بلقاء بمحفل الثقافة الدولي معرض الكتاب.
كما استقبل المعرض خلال أيامه الماضية ضمن برنامج الزيارات والجولات الميدانية للمشروع الثقافي بالإسكان البديل، أطفال حي الخيالة.
ويأتي المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة... نصون الكلمة).
وتقام الدورة الحالية على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
ويمكن حجز التذكرة الكترونيا من خلال منصة معرض القاهرة للكتاب أو يدويا من شباك التذاكر المتواجد أمام بوابات المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية، ويبلغ سعر التذكرة 5 جنيهات للفرد.
خدمات معرض الكتاب
المعرض يقدم مجموعة من الخدمات يقدمها لزائريه منها: خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصري، مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، استراحات للجمهور، أماكن للخدمات.
وخصصت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات ممثلة في هيئة النقل العام 11 خط أتوبيس من مقر المعرض وإليه، وتنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وذلك تيسيرًا على الزوار.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أكبر تجمع لدور النشر والمفكرين والأدباء والصحفيين والمشاهير من كل صوب وحدب، إذ يجسد هذا الحدث ريادة مصر ومكانتها بين دول العالم، إلى جانب تجسيده لأهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة.
يعود تاريخ هذا الحدث العالمي لـ 20 يونيو عام 1946، وأطلق عليه (معرض الكتاب العربي)، حيث بدأ سطوعه بالقاهرة كمشروع قومي عربي يجمع الشعوب العربية تحت لواء العلم والمعرفة في ظل ريادة مصرية تأخذ بيد الجميع نحو التقدم بحضور وزير المعارف العمومية وقتها ونخبة من كبار رجال الدولة بالإضافة لرواد العلم والفكر والأدب، وكان المعرض في ذلك الوقت يحتوى على قسم للكتب العربية بالإضافة لقسم للكتب العربية المطبوعة في أوروبا وأمريكا، وكان وزير المعارف هو المسؤول عن ذلك التقليد. ويعد أسبوع الكتاب «الأب الروحي» لمعرض الكتاب بشكله الحالي، وقد تم إنشاء المعرض في ظل سياسة ثقافية تشجع صناعة ونشر الكتاب على كل المستويات.