الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير الطفلة هند وطاقم الإسعاف لا زال مجهولا
ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند والطاقم الذي ذهب لإنقاذها.
وذكرت الجمعية في تصريح صحفي، أن أكثر من 89 ساعة مرت و لا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات في مدينة غزة مجهولا.
وأشارت إلى أن القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني.
الأمم المتحدة: من الصعب نجاة سكان غزة من أزمة الجوع بدون الأونروا
أكد مدير شئون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة ونائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "توماس وايت"، أنه من الصعب تخيل أن سكان غزة سينجون من هذه أزمة جوع بدون الأونروا، مشيرًا إلى أن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليونى شخص فى غزة تواجه الآن مخاطر التفاقم فى أعقاب قرار 16 دولة مانحة بوقف الدعم المالى للأونروا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن الأونروا هى أكبر منظمة إنسانية في غزة، ومن بين موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا، هناك أكثر من 3 آلاف يواصلون العمل، وهم يعدون العمود الفقرى لعمليات الإغاثة الإنسانية.
وكانت الأمم المتحدة قد تلقت معلومات من السلطات الإسرائيلية حول إدعاءات بمشاركة 12 موظفا لدى الأونروا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، وفور ذلك اتخذ المفوض العام للأونروا قرارا بإنهاء تعيين عدد من الموظفين على الفور واستعان بمكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية في نيويورك، الذي بدأ تحقيقا لكشف الحقائق، وعقب ذلك قامت عدد من الدول المانحة بتعليق تمويل الوكالة بمبلغ تصل قيمته إلى 440 مليون دولار.
أكثر من 1,4 مليون شخص مكتظين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية
وأشارت الوكالة، إلى اضطرار عشرات آلاف الأشخاص إلى الفرار إلى الجنوب بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى أكثر من 1,4 مليون شخص مكتظين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية.
وقالت الأونروا، إن معظمهم يعيشون في مبان مؤقتة أو في خيام أو في العراء، وهم يخشون أيضا أنهم قد لا يتلقون بعد الآن أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من الوكالة.
وأشار "وايت" إلى أن رفح أصبحت "بحرا من الناس الفارين من القصف" وقد نزح معظم الفارين من خان يونس عدة مرات، وأجبر العديد منهم على مغادرة أكبر ملجأ للأونروا في مركز تدريب خان يونس، ويستمر موظفو الأونروا، الذين أجبروا هم أنفسهم على الفرار من منازلهم، في توفير الغذاء والخيام للنازحين الجدد من حولهم.