العراق: الهجمات الأمريكية خرقًا لسيادتنا.. وعواقبه ستكون وخيمة
قال الناطق باسم الجيش العراقي، إن القائم والمناطق الحدودية العراقية تتعرض إلى ضربات أمريكية.
رد أول من الجيش العراقي:
وأوضح الناطق باسم القائد العام لـ “الجيش الإسرائيلي”، إن القصف الامريكي لمدن القائم ستكون نتائجه وخيمة على الامن في العراق والمنطقة.
وقال الناطق باسم الجيش العراقي، إن مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية تتعرض إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة.
واضاف ان "هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الامن والاستقرار في العراق والمنطقة".
ونفذ الطيران الأمريكي، قبل قليل، غارات جوية انتقامية على مناطق على الحدود السورية العراقية يعتقد أنها لجماعات مسلحة على صلة بإيران حملتهم واشنطن مسؤولية مقتل ثلاثة من جنودها خلال هجوم قرب الحدود الأردنية السورية.
وسمع دوي انفجارات في منطقة قرب الحدود السورية العراقية القريبة من البوكمال. فيما أكدت وسائل إعلام استهداف 12 موقعاً td الميادين والبوكمال ومحيط معبر القائم يعتقد أنها لفصائل مسلحة على صلة بإيران.
وجاءت الضربات الأمريكية رداً على الهجوم الذي وقع في شمال الأردن، مؤكداً أن الضربات الأخيرة ستكون في إطار حملة طويلة لاستهداف الجماعات المسلحة.
وكانت وسائل إعلام سورية، أكدت وقوع غارات جوية من طائرات، يعتقد أنها أمريكية، قصفت خلالها مناطق في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور.
وبحسب وسائل إعلام، فقد طال القصف مواقع للحرس الثوري الإيراني، وحركة «النجباء»، وكتائب «حزب الله العراقي».
وتحدثت وسائل إعلام عن وقوع خسائر بشرية جراء قصف على «عين علي» في منطقة الميادين.
وشوهد تحليق مكثف للطيران في منطقة الرصافة بالعاصمة العراقية بغداد. وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن سقوطة 10 قتلى في تلك الغارات.
وكانت الولايات المتحدة حمّلت مسؤولية مقتل ثلاثة من جنودها، الأحد الماضي في قاعدة عسكرية قرب الحدود الأردنية، إلى فصائل مسلحة في سوريا والعراق، تقول إنها مدعومة من إيران، متعهّدة بالردّ والانتقام.
رداً على الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم بطائرة بدون طيار أودى بحياة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة تاور 22 في الأردن، وافق الرئيس بايدن على سلسلة من الضربات على أفراد ومنشآت إيرانية في العراق وسوريا وبحسب سي بي اس نيوز، تم التخطيط للضربات على مدار عدة أيام.
يعكس قرار استهداف الأصول الإيرانية التوترات المتصاعدة في المنطقة والتزام الإدارة الأمريكية بالرد على الإجراءات التي يُنظر إليها على أنها تهديدات للأفراد العسكريين الأمريكيين.