مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عاجل.. استهداف قاعدة أمريكية بحقل الكونيكو للغاز وأصوات انفجارات

نشر
قاعدة أمريكية
قاعدة أمريكية

أفادت قناة "الميادين"، بأن القاعدة العسكرية الأميركية في حقل الكونيكو للغاز، تم استهدافها، وسط سماع أصوات انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان.

 حقل الكونيكو

وكانت في وقت سابق تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل الكونيكو للقصف في وقت سابق.

 

وفي وقت سابق، أكد البنتاغون بدء الضربات الأميركية في سوريا والعراق ردا على الهجوم الذي استهدف قاعدة شمالي الأردن.

 البنتاغون بدء الضربات الأميركية 

وأوضح مراسل “سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مسؤول بـ البنتاغون، أنه تم استهداف مراكز تابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا.

وأعلنت نيويورك تايمز عن مسؤول في البنتاغون، أن تنفيذ ضربات ضد مسلحين مدعومين من إيران في 6 مواقع بالعراق وسوريا.

ونفذ الطيران الأمريكي، قبل قليل، غارات جوية انتقامية على مناطق  على الحدود السورية العراقية يعتقد أنها لجماعات مسلحة على صلة بإيران حملتهم واشنطن مسؤولية مقتل ثلاثة من جنودها خلال هجوم  قرب الحدود الأردنية السورية.

وسمع دوي انفجارات في منطقة قرب الحدود السورية العراقية القريبة من البوكمال. فيما أكدت وسائل إعلام استهداف 12 موقعاً td الميادين والبوكمال ومحيط معبر القائم يعتقد أنها لفصائل مسلحة على صلة بإيران.

وجاءت الضربات الأمريكية رداً على الهجوم الذي وقع في شمال الأردن، مؤكداً أن الضربات الأخيرة ستكون في إطار حملة طويلة  لاستهداف الجماعات المسلحة.

 وكانت وسائل إعلام سورية،  أكدت وقوع غارات جوية من طائرات، يعتقد أنها أمريكية، قصفت خلالها مناطق في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور.
 وبحسب وسائل إعلام، فقد طال القصف مواقع للحرس الثوري الإيراني، وحركة «النجباء»، وكتائب «حزب الله العراقي».

رداً على الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم بطائرة بدون طيار أودى بحياة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة تاور 22 في الأردن، وافق الرئيس بايدن على سلسلة من الضربات على أفراد ومنشآت إيرانية في العراق وسوريا وبحسب سي بي اس نيوز، تم التخطيط للضربات على مدار عدة أيام.

يعكس قرار استهداف الأصول الإيرانية التوترات المتصاعدة في المنطقة والتزام الإدارة الأمريكية بالرد على الإجراءات التي يُنظر إليها على أنها تهديدات للأفراد العسكريين الأمريكيين. 

يثير السماح بهذه الضربات مخاوف بشأن التداعيات المحتملة والتداعيات الأوسع على المشهد الجيوسياسي المعقد بالفعل.