عقب قرار عدة دول بقطع المساعدات عنها.. ماذا تعرف عن الأونروا؟
منظمة الأونروا هي منظمة تابة للأمم المتحدة ويمكن إختصارها في أنها هي الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .
ما هو تعريف الاونروا؟
أنشئت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في 1949، وحددت لها الجمعية العامة للأمم المتحدة ولاية تزويد الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينين في الشرق الأوسط.
متى تأسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؟
قامت الأمم المتحدة بتأسيس منظمة تسمي «هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين» في نوفمبر 1948 لتقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين وتنسيق الخدمات التي تقدم لهم من طرف المنظمات غير الحكومية وبعض منظمات الأمم المتحدة الأخرى. وفي 8 ديسمبر 1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302، تأسست وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتعمل كوكالة مخصصة ومؤقتة، على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات لغاية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. ومقرها الرئيسي في فيينا وعمان.
تمويل الأونروا
يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949.
أكبر الهجات الداعمه للأونروا حسب التعهدات الدولية
-الولايات المتحدة الأمريكية
343.9 مليون دولار
-ألمانيا
202 مليون دولار
-الاتحاد الأوروبي
114.1 مليون دولار
-السويد
60.9 مليون دولار
-النرويج
34.1 مليون دولار
-اليابان
30.1 مليون دولار
-فرنسا
28.9 مليون دولار
-المملكة العربية السعودية
27 مليون دولار
-سويسرا
25.5 مليون دولار
-تركيا
25.1 مليون دولار
الفرق بين الأونروا والمفوضية السامية
تقتصر مسؤولية الأونروا على توفير خدمات لمجموعة واحدة من اللاجئين وهم الفلسطينيون المقيمون في مناطق عملياتها، في حين أن المفوضية السامية مسؤولة عن اللاجئين في بقية أنحاء العالم. والأونروا مكلفة بتقديم مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين، في حين أن المفوضية السامية مكلفة بتوفير حماية دولية للاجئين المشمولين بولايتها وإيجاد حلول دائمة لمشكلتهم بمساعدة الحكومات.
قرارات الولايات المتحدة بقطع الدعم عن الأونروا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إتخاذ عدة قرارات في الفترة الأخيرة ضد العديد من المنظمات وشملت تلك القرارات إيقاف الدعم عن منظة الأونروا بسبب إشتباه حول المنظمة بتمويل حركة حماس والفصائل الفلسطينية على خلفية هجمات السابع من أكتوبر.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوم مباغت على قوات إسرائيل في مناطق غاف غزة صباح السابع من أكتوبر الماضي .
وبعد ذلك القرار إتخذت عدة دول أخرى مويدة لقرارا الولايات المتحدة بقطع التمويل عن منظمة الأونروا.
ولكن نرى في الفترة الأخيرة قد أصدرت الخارجية الأمريكية تعليقات قرار الولايات المتحدة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه لا يوجد طرف بمقدوره توفير المساعدات في غزة بقدر ما تفعل الأونروا ونريد أن يستمر هذا العمل، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وحثت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، الجهات المانحة على عدم تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالمشاركة في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير -في مؤتمر صحفي في جنيف- إن الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن سكان غزة.
تصريحات منظمة الأونروا بإيقاف الدعم الأمريكي عنها
وصف المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين كاظم أبو خلف قرار تعليق تمويل الأونروا ب "الضربة القاضية" والذي سيؤثر بشكل كبير علي قطاع غزة بأكمله.
وقال أبو خلف في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا وتدهورا جراء تقلص المساعدات التي تدخل القطاع" واضاف أن حوالي 50% من سكان غزة يتواجدون الان في مدينة رفح .
واوضح أن ملامح المجاعة بغزة أصبحت واضحة, حيث لا تمثل المساعدات التي تدخل القطاع سوي "نقطة في بحر", مذكرا أن هناك زيادة في معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد.
وشدد أبو خالف على ضرورة التراجع الفوري عن قرار تعليق تمويل (الأونروا) حتى لا تتأثر الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة, وأشار إلى أن الوكالة لا زالت على تواصل مع كافة الدول المانحة لتثنيهم عن قراراتهم .
وحذرت وكالات أممية من عواقب كارثية لوقف تمويل (الاونروا), على سكان قطاع غزة, في ظل الظروف القاسية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة لاسيما النازحون جراء العدوان الصهيوني على القطاع و الضفة الغربية.
و قال رؤساء اللجنة المشتركة لوكالات الأمم المتحدة أن قرارات وقف تمويل وكالة (الاونروا), ستكون لها عواقب كارثية على سكان غزة, وأضافوا أن سحب الأموال من الوكالة سيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة.
