المغرب.. توقيف شخص بسبب تزوير ملفات تأشيرات "شينغن" والاتجار بالبشر
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة الناظور في المغرب، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم الجمعة 2 فبراير الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بتزوير محررات رسمية واستعمالها في إعداد ملفات تأشيرات "شينغن" وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ووفق مصدر أمني في المغرب، فإن المشتبه فيه يرتبط بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومستندات ومحررات إدارية، تدخل ضمن ملفات الحصول على تأشيرات السفر إلى الدول الأوروبية، وهى الملفات المزورة التي يشتبه في استخدامها في تنظيم الهجرة غير الشرعية.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة، حسب المصدر ذاته، عن العثور بحوزة المشتبه فيه على وثائق وسجلات تجارية وشهادات عمل مزورة، ومجموعة من الطوابع وعقود الزواج المزيفة، علاوة على حجز إيصالات لتحويلات نقدية وسيارة خفيفة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأمن الوطني في المغرب، أنه يشكل موضوع مذكرات بحث صادرة عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الدرك الملكي بسطات، للاشتباه في تورطه في قضايا أخرى تتعلق بالتزوير واستعماله وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة في المغرب، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مؤشر الجريمة.. الدار البيضاء في المغرب العاشرة إفريقياً
احتلت مدينة الدار البيضاء في المغرب المرتبة العاشرة على الصعيد الإفريقي بمعدل تنقيط بلغ 54,4 في آخر تحديث لمؤشر Numbeo لقياس الجريمة.
ووفق المؤشر ذاته، فإن مستويات الجريمة بمدينة الدار البيضاء في المغرب ذات المعدل بين 40 و60 تعتبر معتدلة، وبين 60 و80 تصنف على أنها مرتفعة، بينما مستويات الجريمة التي تتجاوز 80 تعتبر خطيرة أو مرتفعة للغاية.
وعلى الصعيد العالمي، جاءت مدينة الدار البيضاء في المغرب في المرتبة 93، وفق ما كشف عنه موقع "بيزنس إنسايدرأفريكا".
واحتلت خمس مدن جنوب إفريقية المراتب الأولى في هذا المؤشر، وهى بريطوريا ودوربان وجوهانسبرغ وبورت إليزابيث وكاب تاون.
وعادت المرتبة السادسة لمدينة لاغوس النيجيرية، متبوعة بويندهوك النامبيبة وهراري بزيمباوبوي ثم نيروبي الكينية في المرتبة التاسعة.
ووفقًا للمؤشر، يتم قياس عدد الجرائم المرتكبة في منطقة معينة خلال فترة معينة، غالبًا للفرد سنويًا، على أنه معدل الجريمة في تلك المنطقة، ويتم التعبير عنه أحيانًا بعدد الجرائم أو الأحداث الجنائية لكل 100.000 شخص.