وزير الخارجية الإسرائيلي: “الأونروا” جزء من البنية التحتية الإرهابية لحماس بغزة
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” جزء من المشكلة وجزء من البنية التحتية الإرهابية لحماس في غزة.
تعليق وزير الخارجية الإسرائيلي:
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه يتم العمل على إزالة الأونروا من غزة فهم المشكلة وليسوا الحل.
وكان زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مُخترقة بشكل كامل من حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال نتنياهو في اجتماع في القدس لمندوبين عن الأمم المتحدة: "الأونروا مخترقة بالكامل من حماس"، مضيفا "نحن بحاجة إلى أن تحل وكالات أممية أخرى ووكالات مساعدات أخرى محل الأونروا".
وأضاف نتنياهو: "كانت (الأونروا) في خدمة حماس في مدارسها وأشياء كثيرة أخرى".
وتابع: "أقول ذلك بأسف شديد لأننا كنا نأمل أن يكون هناك هيئة موضوعية وبناءة لتقديم المساعدات.. نحن بحاجة لمثل هذه الهيئة اليوم في غزة، لكن الأونروا ليست تلك الهيئة".
واعتبرت الأونروا يوم الأربعاء أن إجراء تحقيق مستقل في اتهامات لعاملين فيها بالضلوع في هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أمر "مهم للغاية"، محذرة من "أثر كارثي" لوقف تمويل الوكالة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.