الخارجية الأمريكية ترسل مبعوثها لليمن
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينج، سيسافر إلى الشرق الأوسط للقاء الشركاء في المنطقة لمناقشة الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين، التي تقوض حرية الملاحة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكشفت وزارة الخارجية عن أن "الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائنا لدعم جهود السلام تحت رعاية الأمم المتحدة وتخفيف الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقدة التي تلحق الضرر بالشعب اليمني".
وقف هجمات الحوثيين
وتابع البيان: "سيجتمع المبعوث الخاص ليندركينج مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي، ووقف هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني".
يأتي ذلك فيما ذكر مسؤول أمريكي أن "قوات امريكا في سوريا تعرضت لثلاث هجمات بعد الضربات التي نفذناها في العراق وسوريا".
وأضاف : "موقع الفرات للدعم في سوريا تعرض لهجومين يومي السبت والاثنين لم يسفرا عن إصابات".
وأردف المسؤول الأمريكي: "قاعدة حقل العمر تعرضت لهجوم بمسيرة يوم الأحد لم يسفر عن إصابات في صفوف القوات الأمريكية".
وكشف عن أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ١٦٩ هجوما منذ ١٧ أكتوبر.
اليمن.. قصف مكثف يستهدف مواقع حوثية ساحلية قرب ميناء الحديدة
قصفت بوارج ومقاتلات أمريكية بريطانية، الإثنين، أهدافا ساحلية لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وفجر اليوم، تعرضت 5 مواقع عسكرية لمليشيات الحوثي، لسلسلة من الغارات العنيفة وذلك في محافظتي الحديدة وصعدة، شمالي وغربي اليمن.
وهذه أحدث جولة من الضربات الأمريكية البريطانية على أهداف مليشيات الحوثي وتأتي عقب يوم من جولة هي الأعنف استهدفت أكثر من 13 هدفا بنحو 35 غارة وذلك في محافظات تعز والبيضاء وذمار وصنعاء، وحجة، والحديدة، وصعدة.
وفي 1 و2 فبراير/شباط الجاري، استهدفت مقاتلات أمريكية وبريطانية مزارع "الجر" في مديرية عبس غربي محافظة حجة ومعسكر الجبانة الواقع شمالي محافظة الحديدة، كما امتدت الغارات إلى محافظة صعدة، معقل الانقلابيين.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي ضربات جوية ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ورغم تواصل الضربات الأمريكية البريطانية فإن مليشيات الحوثي لم توقف هجماتها ووسعت من بنك أهدافها بما في ذلك "السفن الأمريكية والبريطانية" إلى جانب السفن المرتبطة بإسرائيل، أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية.
وبعد هجماتها نحو إسرائيل التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسعت مليشيات الحوثي هجماتها لتشمل سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب بذريعة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها بدعوى نصرة غزة.